قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية متهم بحرق سيارة صديقه بسبب خلافات على 50 دينارا إلى جلسة 3 أبريل، وذلك انتظارا لورود تقرير مستشفى الطب النفسي مع استمرار حبس المتهم على الرغم من مرور ما يقرب من سنة على تاريخ الواقعة التي تمت في شهر مايو 2018. وكان مركز شرطة الخميس قد تلقى بلاغا يفيد بوجود سيارة من نوع ماكسيما تحترق بمنطقة سلماباد، وفي اليوم التالي حضر المتهم إلى المركز وأفاد بأنه قام بحرق سيارة صديقه بسبب خلاف بينه وبين ابن صاحب السيارة على مبلغ 50 دينارا. وأسندت له النيابة العامة أنه في 12/5/2018، أشعل حريقا في السيارة المبينة الوصف والنوع بالمحضر والمملوكة للمجني عليه وكان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما استعمل السيارة المبينة الوصف والنوع بالمحضر والمملوكة للمجني عليه بغير إذن أو موافقة مالكها أو صاحب الحق في استعمالها. وقال المجني عليه إنه ورد إليه اتصال من أهله الموجودين في المنزل بأن السيارة المملوكة له والمتوقفة أمام المنزل غير موجودة في مكانها، وبعد ذلك الاتصال بدقائق ورد إليه اتصال من إدارة الدفاع المدني يبلغونه بأن سيارته موجودة في منطقة سلماباد وأنها احترقت بالكامل وتوجه إلى الموقع لمشاهدتها وبعدها تقدم ببلاغ لدى مركز الشرطة، وفي مركز الشرطة تم إخباره بأن المتهم قام بتسليم نفسه واعترف بقيامه بحرق السيارة. واعترف المتهم «طباخ في مطعم – 27 سنة»، وقال إن ما نسب إليه صحيح وأنه في يوم الجمعة 11/5/2018 حدثت مشكلة بينه وبين أهله فقام بالتوجه إلى منزل صديقه ابن المجني عليه ونام عنده في المنزل وفي صباح اليوم التالي كان يبحث عن أغراضه للذهاب فاكتشف اختفاء مبلغ قدره 50 دينارا فسأل صديقه ابن صاحب المنزل عن المبلغ فقرر له الأخير أنه لم يكن يملك مالا وأخذ المبلغ. أوضح أنهما بعد أن خرجا من المنزل قام بفتح الموضوع مرة أخرى مع صديقه، فقرر له الأخير أنه ليس حراميا بطريقة مستفزة مما أثار غضبه فتركه وتوجه إلى محطة الوقود وقام بتعبئة الوقود في إحدى القنينات وعاد إلى منزل صديقه ولكونها قديمة ويمكن فتحها بسهولة فقد تمكن من فتحها وقام بقيادتها حتى وصل إلى منطقة سلماباد وتوقف في إحدى الباحات القريبة من الكراجات وقام بسكب الوقود عليها وأشعل سيجارة ورماها على السيارة وانصرف، وفي اليوم التالي توجه إلى مركز الشرطة وقام بتسليم نفسه واعترف بأنه قام بحرق السيارة.
مشاركة :