كشفت مواطنة بحرينية (أم حسين) عن معاناتها التي تتعلق بعدم حصول ابنها الذي يحمل بطاقة ذكية رقم 940604868 على وظيفة تساعده في بناء مستقبله، كما أنها تعاني من عدم الحصول على وحدة سكنية لتسكن معه في نفس المكان مشيرة إلى أنها امرأة مطلقة من مواطن خليجي مولود في البحرين وجده عاش في البحرين 30 سنة وتوفي هنا، أما بالنسبة إليها، فذكرت انها تقطن حاليا في بيت والدها في مكان ضيق جدا (طبيلة) مما يعقد الأمور وينغص عليها معيشتها. وقالت ان معاناة ابنها كبيرة لكونه بلغ من العمر 24 سنة، ولد هنا وتربى وعاش هنا، وتتطلع إلى استقراره لكن المشكلة أينما يحط رحاله ويقدم أوراقه لطلب وظيفة في مؤسسة ما أو وزارة ما، لا يحصل على رد إيجابي ومشجع، والسبب -بحسب قولها- أن ابنها يحمل جوازا سعوديا لكون طليقها خليجي، واستدركت متسائلة: طالما أننا دول خليجية متقاربة، ويجمعنا المصير الواحد والهدف المشترك، فكيف يواجه ابني صعوبة في الحصول على وظيفة ولقمة عيش كريمة في هذا البلد المعطاء، معبرة بهذا الخصوص بأنهما تعبا كثيرا من جراء هذا الانتظار الطويل سواء للسكن أو الوظيفة. وطلبت من الجهات الرسمية وأصحاب الأيادي الخيرة مساعدتها في توظيف ابنها، وكذا وزير الإسكان بتوفير سكن لها بعد مرور 18 سنة على تقديم الطلب، منوهة في هذا الصدد إلى ان مكانها الحالي للسكن غير لائق لأم ومواطنة بحرينية، وبالتالي، فإن الحصول على سكن من وزارة الإسكان مهم جدا، مضيفة في هذا الشأن ان مملكة البحرين ترفرف في عهد الإصلاح والتطور الذي دشنه جلالة الملك المفدى، وتعيش البلاد تحت خيمة الازدهار الاقتصادي والاجتماعي ومظلة الاهتمام المتنوع بالمرأة، وترى ان الفرصة سانحة لأن تحصل بسهولة على طلباتها وتيسير معاناتها بعد الانتظار الطويل.
مشاركة :