خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن عشاق السهر ومحبي النوم متأخراً ممن يصعب عليهم الاستيقاظ في الصباح هم أكثر الفئات عرضة لخطر الوفاة المبكرة مقارنة بأولئك الذين يستيقظون مبكراً، وتوصلت الدراسة التي شملت نحو 433 ألف شخص إلى أن محبي السهر هم أكثر عرضة لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 10 في المئة مقارنة بأولئك الذي يستيقظون مبكراً. كما أوضحت الدراسة أن أولئك الذين يستيقظون في أوقات متأخرة هم الأكثر عرضة على الأرجح للإصابة بأمراض عقلية وجسدية وأكثر عرضة للإصابة بمشكلات نفسية بنسبة 90 في المئة والإصابة بمرض السكري بنسبة 30 في المئة، وفضلاً عن احتمال الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي والعصبي، وعلى الرغم من أن المشرفين على الدراسة لم يتناولوا بالبحث كيفية حدوث مشكلات صحية إلا أنهم أشاروا إلى أن من يعانون من النوم والاستيقاظ متأخراً هم الفئة الأكثر عرضة لأضرار إذا اضطروا إلى تعديل عاداتهم بما يتفق في عالم الاستيقاظ مبكراً، بالإضافة إلى أن نحو 40 في المئة إلى 70 في المئة من إيقاع الساعة البيولوجية للشخص تخضع لعوامل وراثية، في حين تتأثر بعضها بعوامل بيئية وعمر الشخص.
مشاركة :