مرتكب "مجزرة المسجدين" بنيوزيلندا، يخطط لتحويل المحكمة التي ستتداول بقتله 50 مؤديا لصلاة يوم الجمعة الماضي، الى منصة لترويج معتقداته وأفكاره المتطرفة، وفق ما يمكن استنتاجه مما نقلته الصحيفة الأكثر توزيعا هناك عن محاميه المناوب، وأبرزته في موقعها اليوم الاثنين كخبر خاص، معزز بمعلومات أخرى قالها عن السفاح Brenton Tarrant الذي كشفت قناة تلفزيونية إسرائيلية أمس، أنه زار إسرائيل، قادما في 25 أكتوبر 2016 من تركيا، وأمضى 9 أيام. المحامي المناوب Richard Peters هو من رافق البالغ 28 سنة إلى محكمة مثل أمامها السبت الماضي واتهمته بالقتل في مدينة "كرايست تشيرش" بالوسط النيوزيلندي، تمهيدا لتوجيه اتهامات أخرى إليه، وهو من قرأت "العربية.نت" ما قاله لصحيفة New Zealand Herald وأهمه أن "تارّانت" طلب منه بعد الجلسة عدم تمثيله بعد الآن "وأنه سيدافع عن نفسه في المستقبل" بدءا على الأرجح من 5 إبريل المقبل، موعده للمثول ثانية أمام المحكمة. صور لبعض ضحايا الارهابي النيوزيلندي، أفرجوا عنها أمس الأحد وقال المحامي أيضا، إن "سفاح نيوزيلندا" كان واضحا بكلامه "ولم ألحظ أنه غير مستقر عقليا، باستثناء أفكاره ومعتقداته (..) كما لم يكن نادما على ما فعل"، وأبدى المحامي الذي بحثت "العربية.نت" عن صورة له في الإنترنت ولم تجد، اعتقاده بأن قاضي المحكمة قد لا يسمح للسفاح بتحويلها إلى منصة لترويج أفكاره المتطرفة، وهو ما قد يحتاج إلى ترتيبات قانونية خاصة. حملة "مليونية" لطرد السيناتور الأسترالي ومن الجديد حول المجزرة المزدوجة وتوابعها، أن David McLean رئيس جمعية المصارف النيوزيلندية، أعلن اليوم عن تبرعها بمليون دولار لذوي الضحايا، قتلى وجرحى. كما ورد في الصحف المحلية، وأن أول قتيل سيتم دفنه اليوم بالذات، وسينشرون اسمه فيما بعد. كما قد يتم الإفراج عن 10 جثامين لدفنها أيضا في القسم الإسلامي من مقبرة Memorial Park Cemetery القريبة بمدينة "كرايست تشيرش" كيلومتر واحد من المسجد التابع لمركز Linwood الإسلامي، حيث قام "تارانت" بمقتلته الثانية، وفيها قضى 8 مصلين، وفي ذلك القسم من المقبرة بدأوا اليوم بحفر القبور التي ستكون المثوى الأخير لقتلى المسجدين، وهو ما نراه في الفيديو أدناه.جديد آخر، يتعلق بالسيناتور الأسترالي Fraser Anning الذي رأيناه في فيديو اكتظت به مواقع التواصل ووسائل الإعلام، وبثته "العربية.نت" أيضا، وهو يضرب مراهقا قذفه السبت ببيضة على رأسه، احتجاجا على تصريحات أدلى بها، وملخصها أن "السبب الحقيقي لإراقة الدماء بنيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها"، فقد استعانوا بموقع Change.org للمطالبة بسحب عضويته من مجلس النواب، وصباح اليوم الاثنين وصل عدد الموقعين إلى أكثر من مليون و200 ألف بيوم واحد، فيما الهدف هو مليون و500 ألف الذي يتفاءلون ببلوغه الثلاثاء على الأكثر.
مشاركة :