تفاعل المغردون من أطياف المجتمع كافة عبر هاشتاق (#تعهد-زايد- للتسامح) الذي أطلقه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، عبر حسابه في «تويتر»، أمس الأول، ليعلنوا التزامهم بتطبيق مبدأ التسامح الذي غرسه في فكرهم وشبوا عليه منذ نعومة أظافرهم، مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقالوا في «الهاشتاق» كلمتهم المعتزة بالتسامح قيمة أصيلة في مجتمع الإمارات. وانهالت التغريدات المؤيدة للتعهد من كل حدب وصوب، لحظة إرفاق سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان فيديو مع الهاشتاق، يتضمن مبادئ التعهد، بصوت أصحاب الهمم المشاركين في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، جاء فيه: «أتعهد بالالتزام بواجب التسامح.. أتعهد باتخاذ موقف حازم ضد الكراهية والظلم.. أتعهد باحترام وقبول كل إنسان بغض النظر عن قدراته أو معتقداته أو ثقافته.. أتعهد أن أتمنى لغيري ما أتمناه لنفسي.. أتعهد بالعيش في وئام مع مجتمعي.. أتعهد بأن أكون دائماً منفتحاً للحوار والمسامحة.. أتعهد بأن أقوم بدوري لإيجاد السلام للجميع.. أتعهد بالإحسان إلى بعيد الناس وقريبهم وبذل المعروف لهم قدر المستطاع.. أتعهد بالتزام الدوام بهذه القيم: قيم زايد للتسامح والأخوة الإنسانية»، ليؤكدوا فيها أنهم على العهد سائرون. وحقق الهاشتاق، مشاركة منقطعة النظير من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وجذب هذا الوسم متابعة كبيرة ليغرد شباب الإمارات بالتزامهم بمبدأ التسامح، فهنا الإمارات المتسامحة رسالة من شعب الإمارات إلى كل الدول العالم، دولة أقيمت على ترسيخ كافة المبادئ المعنية بالمحافظة على الإنسانية ومعانيها. قيم زايد للتسامح وأكدت التغريدات أن التسامح منهج رسخه مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، واستمرت على نهجه القيادة الرشيدة، حيث جعل الشيخ زايد التسامح من قيم الإماراتي احترام الديانات والأعراق في البلد، وخير دليل على ذلك أن أكثر من 200 جنسية تعيش في الدولة بتسامح ومساواة واحترام بعيداً عن التعصب والعنصرية. وأكد المغردون استمرارية انتهاج مبدأ التسامح ونشره أينما ذهبوا، ونبذ التطرف والإرهاب والعنصرية والتشدد، واحترام الإنسان بغض النظر عن ديانته ومعتقداته ولونه وجنسيته، مشددين على التزامهم بالعهد والبقاء مخلصين، وأمناء لقيم التسامح وجعلها رسالة إماراتية أصيلة وإرثاً حياً للأجيال من بعدهم. نبذ التطرف والإرهاب ومن التغريدات، قال المغرد علي الحامد: «أتعهد بالسير على نهج التسامح ونشره، وأنبذ التطرف والإرهاب والعنصرية والتشدد، وأحترم كل محترم بغض النظر عن ديانته ومعتقداته ولونه وجنسيته». وقال مغرد أخر: «أتعهد بالالتزام بواجب التسامح، واتخاذ موقف حازم ضد الكراهية والظلم، وباحترام وقبول كل إنسان بغض النظر عن قدراته، معتقداته أو ثقافته، وأن أتمنى لغيري ما أتمناه لنفسي، أتعهد بالعيش في وئام مع مجتمعي، وأن أكون دائما منفتحاً للحوار والمسامحة». في حين غرد ديب بـ «قيل قديماً بأن القواعد التي تُبنى على أرض صحراوية تكون هشة وتكون أكثر عرضةً للسقوط، ولكن أتى (زايد) من تلك الصحراء ليضع نظرية حديثة للعالم بأن ما يُبنى في الصحراء أكثر صلابة وأشد بأساً فإن في الصحراء رجالاً يُحافظون على تلك النظريات للأبد». كذلك الأمر بالنسبة إلى المغردة فاطمة قالت: «نعاهد الله والقادة على الالتزام بقيمة التسامح معنى وممارسة.. وأن نغرسها في نفوس أبنائنا.. ونعززها قدر ما نستطيع في عام التسامح». وغرد الحشيم بـ«أتعهد بمبدأ التسامح ونشره وتعليمه لـ أبنائي وتعليمهم بعدم التفريق بين أبيض وأسود وحب البشر، لأنهم من خلق الله، وجعل التسامح أول شعار لهم وسوف أعلمهم أن يسامحون ويتسامحون مع الناس»، أما المغردة أم سلطان فقالت «واجب وبإذن الله سنكون عند حسن ظنكم». التسامح معنى وممارسة بدوره، غرد محمد بوهندي نعاهد قادتنا الشيوخ الكرام وحكام الإمارات على الالتزام بقيمة #التسامح معنى وممارسة.. وأن نغرسها في نفوس أبنائنا.. ونعززها قدر ما نستطيع في عام التسامح». أما المغرد السعودي خالد الشمري، فقال: «الله يرحم الشيخ زايد طيب الله ثراه، ويسكنه جنات النعيم، ويطول بعمر شيوخ الإمارات وأهل الإمارات»، في حين، غردت المحامية مضحيه المنهالي بـ«على العهد باقين إلى أبد الآبدين». بدورها، قالت المغردة إنسانة: «أتعهد بقيم زايد للتسامح وعلى العهد دايماً وأبداً، والله يرحم ويغفر لأبونا زايد ويسكنه فسيح جناته، يا رب العالمين»، ومن جانبها، قالت المغردة سهيلة: «نعاهدك سيدي وهذه قيمنا ومبادئنا تسمو بسموكم الكريم». أما يوسف الرئيسي، غرد بـ«واجب طال عمرك ونحن على السمع والطاعة»، وبدوره، غرد أبو أحمد بـ«الله يرحم الشيخ زايد ويجعل قبره روضة من رياض الجنة». حكيم العرب من جانبه، قال المغرد أبو جاسم الأنصاري: «بارك الله فيكم دائما متسامحين وللخير محبين حفظكم الله ورعاكم وعسى أعماركم تطول»، وغرد سليم بـ«نعم نتعهد ونعاهد الجميع بأن نكون دولة قيم وتسامح دولة خير وعطاء دولة حب ووئام دولة محبة للجميع فلا يوجد أرقى وأسمى من كلمة (تسامح) وشكراً سيدي على بث ونشر هذه القيم». أما المغرد عبد الهادي الحوشي، قال: «رحمة الله على حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد»، وبدروه قال المغرد داري: «نحمد الله إننا في الإمارات ونحمد الله على نعمة الإسلام ونحمد الله في السراء والضراء الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه». كذلك الأمر بالنسبة إلى المغرد الرحال، قال: «على عهد زايد ومنهجه للتسامح رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه»، أما المغرد قيس اليافعي، فقال: «أعاهد الله وأعاهد قادتنا على أن أطبق مبدأ التسامح قولاً وفعلاً على نهج رب العالمين ونبيه الكريم ثم نهج أبونا زايد». من جانبه، غرد جمال الحربي بـ «قالها زايد التسامح واجب، فسار على هذا النهج أبناء زايد». مشاركة الجهات والدوائر وفي لفتة جميلة مشاركة المؤسسات والدوائر الحكومية في «الهاشتاق»، حيث أعلنت التزامها بتعزيز قيم زايد للتسامح في مجتمع الإمارات، والعمل على تطبيق هذا المبدأ لبناء السلام وتحقيق التعايش الإيجابي بين الشعوب، حيث غردت دائرة النقل في أبوظبي بـ «لنتعهد بتعزيز قيم زايد للتسامح في مجتمعنا»، كما غرد الذراع الترويجي لمكتب الاتصال الحكومي في إمارة أبوظبي بـ «لنتعهد بتعزيز قيم زايد للتسامح في مجتمعنا»، في حين غردت قناة زايد الرقمية بـ «غرس مبدأ التسامح ونشره في ربوع الإمارات، ودعا إلى تطبيق هذا المبدأ لبناء السلام وتحقيق التعايش الإيجابي بين الشعوب.. إنه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
مشاركة :