أرجع رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال سبب دخوله إلى الفندق الذي كان مقرا لاحتجاز عدد من الأمراء ورجال الأعمال بالمملكة، إلى "سوء تفاهم"، مؤكدا إلى أنه لم يكن فاسدا، وأن ليس كل من دخل إلى "الريتز" كان متهما، بل كان هناك مشتبها بهم وشهود على بعض القضايا المتعلقة بالفساد.واستغرب رجل الأعمال السعودي في مقابلة تلفزيونية له مع قناة روتانا خليجية، احتجاز إبراهيم العساف وزير الخارجية في الفندق، مؤكدا انه كان يثق دائما في براءته ليس لأن هناك علاقة نسب تربطهما وإنما لكونه شخصا نزيها.ونفي الأمير الوليد بن طلال دفع 6 أو 7 مليارات دولار وكذا استغنائه عن ملكيته للشركة القابضة- كما نشرت بعض وسائل الإعلام- مؤكدا أنه لم يخسر ملكية أي من شركاته.وأردف قائلا: "السعودية على رأسي، والملك سلمان في قلبي، والأمير محمد بن سلمان في عيوني، والمواطن السعودي في عروقي".https://www.youtube.com/watch?v=2tcAZycaeBs