قليلة هي إطلالات الفنان ماجد المهندس الإعلامية، فهو يحب العمل أكثر مما يحب الكلام. "سيدتي نت" التقت ماجد في دبي وكان الحوار التالي: *أحييت حفل رأس السنة مع نجوى كرم والليلة مع إليسا، ما الفرق بينهما، حينما يجمعكما حفل واحد؟ (ضاحكاً) طبعاً قبل أي شيء، الاثنتان صديقتاي، وأعتز بصداقتهما جداً، كما وجمعني معهما العديد من الحفلات، فأحييت حفلات مع نجوى في كان وباريس وبيروت ودبي، وكذلك إليسا، أحييت معها العديد من الحفلات، وللأمانة، كل فنانة منهما «تحسيها لها طعم معين» إليسا لديها الأجواء الرومانسية، وجمهورها قريب من جمهوري. ومع نجوى التغيير في الأسلوب مطلوب، مع الصوت الجبلي والمواويل الجميلة التي تغنيها نجوى، مع رقصة الدبكة اللبنانية، كل ذلك له طعم آخر جميل، فمع كل حفل يجب أن نقدم شيئاً مختلفاً للجمهور، ونرضي أذواقهم المختلفة. *كان من المفترض أن تحيي حفلاً في العيد قبل حفل رأس السنة، وتم إلغاؤه إثر حادث، ماذا حصل؟ لا هو ليس حادثاً، كنت أشكو من التهاب في الأذن الداخلية، بسبب عملي في الاستوديو لساعات طويلة متواصلة، ولمدة سبعة أسابيع متواصلة، لكي أنتهي من تسجيل ألبومي وأسلمه إلى شركة «روتانا» في الميعاد المحدد، ولأنني أسكن في الطابق الخامس، والاستوديو الخاص بي في البناية ذاتها في الطابق السابع، توقفت عن استخدام المصعد وأستخدم الدرج، وهذا زاد من تعبي. *(مقاطعة) ولماذا توقفت عن استخدام المصعد؟ كنوع من الرياضة فقط لا غير، فعندما وصلت إلى الشقة مستخدماً الدرج شعرت بدوار شديد، وبعدها ذهبت إلى الطبيب واكتشفت أن لدي التهاباً في الأذن الداخلية، وأشكر كل من أرسل لي باقات الورود واطمأن علي، هذا أعطاني القوة للشفاء سريعاً. *دائماً تنوّع في ملابسك، فتارة نراك بالزي الرسمي «الغترة والعقال» وتارة بملابس الكاجوال، وتارة بملابس رسمية، أي منها تفضله أكثر، ولماذا؟ الملابس الكاجوال؛ لأنها تتناسب أكثر مع الحياة السريعة، لكن أيضاً أضطر إلى ارتداء الملابس الرسمية، وفي الجلسات الفنية أرتدي «الغترة والعقال»، لكنني بشكل عام أفضل الكاجوال فهي تشعرني بالراحة أكثر. يمكن أن أمثّل بعد عشرين عاماً *كثيراً ما تحدثنا عن موضوع التمثيل، وعلمنا أن هناك شيئاً جديداً هذه الفترة عنه، هل تخبرنا به؟ نعم، لقد حدثتني المنتجة مها سليم، التي أوجه التحية لها من خلالكم، لكنني أستبعد هذا الموضوع في الفترة الحالية، مازحاً: «يمكن بعد عشرين عاماً». *لكن جمهورك يطالبك بالتمثيل؟ جمهوري على عيني ورأسي، لكن أنا لا أجد نفسي في الفترة الحالية بالتمثيل؛ لأنني بالفعل مشغول جداً بأعمالي الفنية الموسيقية، وأجلس في الاستوديو أحياناً إلى الساعة السادسة أو السابعة صباحاً؛ لأنني أحضر ألبومي الجديد، وتحضير الأغاني يأخذ كثيراً من الوقت، لذلك فأنا غير مستعد في الفترة الحالية للخوض في مجال التمثيل. *ذهبت إلى مصر للعمل على ألحان أوبريت الجنادرية هذا العام، لماذا وقع اختيارك على مصر؟ لا يخفى على أحد أن مصر رائدة بالتسجيلات والاستوديوهات الكبيرة والعظيمة، ولا يخفى أيضاً وجود الموسيقيين المصريين البارعين، بالإضافة إلى أنني ذهبت إلى مصر في السنوات الماضية كثيراً وأعيش فيها فترات طويلة، فشعرت بأن المصريين يعطونني أفضل ما لديهم بحكم العلاقة التي تربط بيني وبينهم، «يعني أدلع عليهم وآخذ منهم ما أريده بشكل حلو».
مشاركة :