كشف مسح حديث أن ثلثي المستثمرين في صناديق التحوط لم يحققوا العوائد التي كانوا يتوقعون الحصول عليها ويستهدفونها في العام الماضي، ورغم ذلك واصل حجم السوق نموه، حيث يتوقع أن يصل إجمالي الأصول المدارة إلى 3 تريليونات دولار خلال هذا العام. وأظهر مسح صادر اليوم من «دويتشه بنك» أن صناديق التحوط العالمية حققت عوائد منخفضة خلال العام الماضي، مقارنة مع إجمالي عائد يقترب من 14 في المائة لمؤشر الأسهم الأميركية «S&P500». وشمل استطلاع «دويتشه بنك» المستثمرين في صناديق تحوط تقدر أصولها بـ1.8 تريليون دولار أميركي، وأكثر من ثلثي كامل السوق من حيث الأصول المدارة. وخفضت صناديق التحوط من المخاطر التي تتعرض لها بشكل كبير خلال السنوات الماضية تلبية لزيادة الطلب من المؤسسات الاستثمارية التي تميل لتخفيض التقلبات بمحافظها وعلى استعداد لتحقيق عوائد منخفضة مقابل تقليل المخاطر. وتأثر قطاع صناديق التحوط بانخفاض أسعار الفائدة واضمحلال نمو فرص التجارة، وذلك رغم نمو حجم الصناعة بشكل عام. وجاءت الولايات المتحدة وكندا في صدارة أفضل الدول التي يتوقع المستثمرون لها أداء جيدا خلال العام الحالي، تليهما كل من أوروبا الغربية واليابان والصين والهند.
مشاركة :