قالت رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية السفيرة الدكتورة ناهد شاكر، إن ذكرى تحرير طابا، تمثل عيدًا للمصريين، وتؤكد أن مصر لن تقبل أن تفرط في حبة رمال من أراضيها، وذكرى استرداد طابا، يوم فخر للمصريين، ودليل على ما تبذله القوات المسلحة من جهود مستمرة في الحفاظ على أراضي الدولة المصرية.وأضافت في بيان اليوم إن إسرائيل تعمدت محو كل العلامات الحدودية بعد حرب 1967 واحتلالها شبه جزيرة سيناء، لأنها كانت تنظر على أن سيناء حق مشروع لها ولكن الإرادة والعزيمة المصرية من خلال محورين أحدهما التفاوض والآخر الحرب، استطعنا أن نسترد كل حبة رمل في سيناء وتأكد الجانب الإسرائيلي من أن المصريين لديهم العزيمة والإرادة القوية على الانتصار.وأوضحت أن منطقة وادي طابا كانت من أهم أهداف إسرائيل، لذلك واجهت لجنة التحكيم مشقة كبيرة في التعامل مع الجانب الإسرائيلي، حيث تعنت الجانب الإسرائيلي في تغيير نقاط الحدود عند 14 نقطة حدودية ثابتة تاريخيًا من حدود مصر والتي تم تحديدها عام 1906 مع فلسطين.وأشارت إلى أن العالم بعد استرداد آخر قطعة أرض في سيناء، أصبح يتعلم معنى الحرب والسلام من الدولة المصرية، مطالبة بتنمية سيناء في عيد تحرير طابا، خاصة أنها تتمتع بالعديد من المميزات التي تجعلها بيئة خصبة للمشروعات.
مشاركة :