قال محمد جنيدى، نقيب المستثمرين الصناعيين، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر ودول القارة الأفريقية تشهد تطورا إيجابيا خلال الفترة الحالية وهناك زيارات متبادلة من الجانبين للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة واحتياجات الأسواق من السلع والمنتجات.أضاف جنيدى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن السوق الأفريقية واعدة للصادرات المصرية ويلقى المنتج المصرى قبولا وثقة لدى المستهلك الأفريقى مثله مثل المنتج اليابانى فى مصر وساهمت الاتفاقية التجارية الموقعة مع دول القارة مثل تجمع الكوميسا فى حل مشكلات النقل والشحن، وشهدت الفترة الأخيرة فتح فروع للبنوك المصرية فى الدول الأفريقية مما سهل الحصول على السيولة المالية اللازمة لعمليات التجارة مؤكدا أننا سنحظى بتواجد اقتصادى كبير. طالب جنيدى، بضرورة تنشيط مكاتب التمثيل التجارى فى البلدان الأفريقية وإقامة معارض مستدامة للمنتجات المصرية واستغلال فروع شركة النصر والاستيراد الموجودة فى معظم البلاد الأفريقية وتأجير مخازنها للعارضين المصريين لإحداث توازن فى الميزان التجارى مع الدول الافريقية. وأكد جنيدى، أن زيادة حجم التجارة بين مصر وأفريقيا خطوة نحو التكامل بين الجانب العربي والإفريقي، حيث إن القاهرة بوابة العبور الرئيسة للدول العربية نحو القارة الإفريقية وهذا ما أكدته توصيات الملتقى العربى الأفريقى الذى انتهت فعالياته أمس بمدينة أسوان المصرية، منوها إلى ضرورة عقد مزيد من اتفاقيات التجارة الحرة بين الجانب العرب والأفريقى لتسهيل الإجراءات المتعلقة بالتبادل التجاري.أوضح جنيدى، أن هناك فرصة كبيرة للتكامل العربى الأفريقى حيث تمتلك الدول العربية وخاصة الخليجية فائض من الأموال يمكن استثماره داخل القارة الإفريقية والتي تمتلك الكثير من المواد الخام من مناجم الذهب والمعادن الأخرى فضلا عن الأراضى الزراعية والثروة الحيوانية، وبالاستثمارات العربية سيتم زيادة القيمة المضافة للثروات الأفريقية.
مشاركة :