كل الوطن – فريق التحرير:في خطوة نوعية تفتح باب المستقبل أمام المملكة للدخول للنادي النووي وقعت المملكة يوم أمس مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية بشأن التعاون في تطوير الطاقة النووية وذلك بعد اتفاق سابق وقعه الطرفان في 2011. وأعلنت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة أن هذه المذكرة تأتي استنادا على ما تم توقيعه من اتفاقية دولية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة كوريا الجنوبية التي تؤكد على الرغبة المشتركة لكلا البلدين في توسيع وتقوية التعاون في مجال تطوير وتطبيق الطاقة النووية للأغراض السلمية.”ويشمل الاتفاق التعاون في الأبحاث والتطوير والبناء والتدريب. ووضعت المملكة خطة تهدف إلى امتلاك طاقة نووية قدرها 17 جيجاوات بحلول 2032 وحوالي 41 جيجاوات من الطاقة الشمسية. وكان رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة المشرفة على مثل تلك المشاريع قد صرح في وقت سابق إن تلك الخطط من المرجح أن تستغرق حتى عام 2040. وتعود أهمية هذه الخطط إلى أنها سوف تجعل من المملكة أكبر منتج للطاقة المتجددة وغير التقليدية في المنطقة ، بالإضافة إلى أن المملكة حاليا هى أكبر مصدر للنفط في العالم . ومن ناحيته كشف المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي في بيان صادر عنه بهذا الخصوص إن مذكرة التفاهم تتضمن دعوة الشركات الكورية للمشاركة في تشييد ما لا يقل عن مفاعلين نوويين من الحجم الصغير أو المتوسط في السعودية وفي حالة المضي قدما في الوحدتين فستبلغ تكلفة العقد (حوالي) ملياري دولار.” وكانت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي التقت بالملك سلمان يوم الثلاثاء في الرياض في إطار زيارة رسمية. يذكر أن الإمارات العربية المتحدة هى أول بلد عربي خليجي يبدأ في بناء محطة طاقة نووية. وفي ديسمبر كانون الأول 2009 أرست الإمارات عقدا لبناء أربعة مفاعلات قدرة 1400 ميجاوات على مجموعة بقيادة مؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية وذلك لتلبية الطلب المتنامي على الكهرباء
مشاركة :