بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم /الثلاثاء/، مع المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى سوريا فرانسوا سينيمو، جهود حل الأزمة السورية وتوفير الدعم للاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم في ضوء المخرجات الإيجابية لمؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الأسبوع الماضي.وشدد الجانبان - خلال اللقاء وفقا لوكالة الأنباء الأردنية - على ضرورة استمرار التنسيق الثنائي وعبر المجموعة الصغيرة حول سوريا من أجل تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق القرار 2254 بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويتيح عودة اللاجئين الطوعية لوطنهم.وأشاد الجانبان بنتائج مؤتمر (بروكسل 3) لدعم مستقبل سوريا والمنطقة والذي أثمر تعهدات دولية بقيمة 7 مليارات دولار لدعم اللاجئين والدول المستضيفة لهم، مؤكدين دعم جهود المبعوث الأممي لسوريا جير بيدرسون لإحراز تقدم نحو الحل السياسي للأزمة، مشيرين إلى أهمية التعاون والتنسيق الدولي لمحاربة الإرهاب الذي فقد سيطرته المكانية في سوريا والعراق، لكنه لا يزال يمثل خطرا أمنيا وأيديولوجيا. وأطلع الصفدي، المبعوث الفرنسي في صورة الضغوط التي تضعها أزمة اللجوء السوري على قطاعات حيوية في الأردن، حيث ثمن سينيمو الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن إزاءهم.وشدد الجانبان على أهمية الشراكة الأردنية الفرنسية في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، وضرورة استمرار العمل لتطوير العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تشهد توسعا في التنسيق السياسي ونموا في التعاون الاقتصادي، مشيرين إلى أن فتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي هو هدف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتحقيقه عبر ضمان اعتماد البلدين برامج تعاون اقتصادية واستثمارية ودفاعية تخدم المصالح المشتركة لهما.