افتتح الدكتور نظمى عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب لكلية الألسن 2019، بمشاركة 22 شركة مصرية وعالمية في مختلف المجالات، بحضور الدكتورة منى فؤاد عميد الكلية، ود. علا عادل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. سلوى رشاد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب.وقال د.نظمى عبد الحميد، إن الملتقى التوظيفي لكلية الألسن يعد من أنجح الملتقيات التى توفر فرصًا توظيفية وتدريبية حقيقية لأبنائنا الطلاب، مشيدًا بالمجهودات التى تقدمها الكلية من أجل فتح قنوات اتصال مباشرة بين الخريجين وسوق العمل، وتجهيزهم للخوض في مختلف مجالات العمل.وشدد على أن مصر تمتلك جيلًا شابًا يتعدى نسبة الـ 60% من المجتمع، وهو الكنز الاستراتيجي الحقيقي الذي تمتلكه الدولة، وشدد على أن كافة قطاعات المجتمع تعمل وفق منظومة واحدة لتحقيق استراتيجية مصر 2030 ، وعلى رأس أولوياتها تنمية وتطوير قدرات الشباب المصري و تأهليه للخوض فى معترك الحياة العملية بهدف الوصول إلي مستقبل مشرق و واعد لمصرنا.من جانبها أكدت أ.د.منى فؤاد عميد الكلية أن الكلية لا تألوا جهدًا فى سبيل تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات الأكاديمية والعملية التى تسهم فى رفع تصنيف خريج الكلية فى سوق العمل، موضحة أن الكلية تضم 15 قسمًا يدرسون 17 لغة عالمية لتستكمل مسيرة العالم الجليل رفاعة الطهطاوى فى فتح آفاق التعاون بين مختلف الثقافات العالمية ومصر.وشددت على أن كلية الألسن بجامعة عين شمس تعد هى البوابة الأولى للغرب إلى قلب إفريقيا والوطن العربي بما تمتلكه من كوادر قادرة على تصدير ثقافتنا العربية إلى العالم كذلك ترجمة الثقافات والعلوم الغربية إلى العربية لإستخدامها فى مجالات التنمية الشاملة التى تشهدها مصر الآن.بدورها أشارت د.علا عادل إلى أن الملتقى يضم كبرى الشركات العاملة فى مجالات السياحة والاتصالات والترجمة والعديد من المجالات التى يستطيع خريج الألسن أن يلتحق للعمل بها، مشيرة إلى أن إدارة الكلية استطاعت تزويد الطلاب بعدد من البرامج الدراسية لمواكبة سوق العمل، كذلك يتيح الملتقى الفرصة أمام الكلية للتعرف على مستجدات المتطلبات فى سوق العمل والعمل على توفيرها فى خريجي الكلية خلال الأعوام القادمة.وأجري د. نظمى عبد الحميد يرافقه د. منى فؤاد، ود.علا عادل ، ود.سلوى رشاد، جولة تفقدية لمقرات الشركات داخل حرم الكلية، واستمع إلى عدد من المقترحات التي قدمها ممثلي تلك الشركات لإدراج بعض المتطلبات العملية فى المناهج الدراسية .