بالصور.. السيارات الطائرة حلم أصبح أن يتحقق

  • 3/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تتسابق شركات السيارات وعدد من شركات الطيران حالياً على تصنيع السيارات الطائرة، لتحقيق حلم الكثير من التحليق بسياراتهم في السماء كما في أفلام الخيال العلمي الشهيرة مثل “ بلايد رانر ” و ” ستار وورز ” . وتجد شركات السيارات والنقل العالمية أن استخدام المجال الجوي للتنقل هو أحد أهم الحلول المستقبلية لمشكلة الزحام الرهيبة على الأرض والتي تشهدها المدن الكبيرة حول العالم، لما يتمتع به المجال الجوي من مزايا تسهل عمل هذه الشركات، ومنها أن قواعد النقل الجوّي أكثر دقة من قواعد النقل البرّي وأنه ثلاثي الأبعاد وأقل تخمة بكثير من الطرق البرية. ولقد قدمت مؤخراً الشركة الأمريكية لصناعة المروحيات “ بيل ” نموذج للتاكسي الطائر ويحمل اسم “ نيكسوس ” ويجمع بين مواصفات السيارة الطائرة والمروحية المصغرة، ويتسع لـ4 أشخاص يقلع ويهبط بشكل عمودي. وتحدث نائب رئيس شركة “ بيل ” مايكل ثاكر حول التاكسي الطائر الذي تنوي الشركة إنتاجه وقال: “إنه من المتوقع تحول هذا الحلم إلى حقيقة وتشغيل أولى هذه المركبات بحلول 2025 ” . وأضاف ثاكر قائلا: ” أن هذا الأمر لن يحدث بين ليلة وضحاها ولن تنتشر آلاف المركبات الطائرة، بل سيقتصر الأمر على بضع عشرات في بعض المدن، كما ستبدأ الطائرات المسيّرة بنقل السلع، مثل المنتجات الطبية في حالات الطوارئ في المدن قبل عام 2025 بكثير، لأن المعايير ليست صارمة بشأنها كما هي القواعد الخاصة بسلامة الركاب ” . وقدمت الجمعية الأمريكية لقطاع الملاحة الجوية “ أيه آي أيه ” تقرير بعنوان “ فيجين 2050 ″ ، تقول فيه إن سيارات الأجرة الطائرة وطائرات بدون طيار أخرى “ ستنتشر على نطاق واسع في 2050 ″ ، خصوصا بفضل الذكاء الاصطناعي، وإن المجال الجوي يتمتع في هذا الصدد بميزة كبيرة مقارنة بالمركبات البرية، حيث إنه ثلاثي الأبعاد وأقل تخمة بكثير من الطرق ” . ومن الشركات الشهيرة التي تسعى لتقديم التاكسي الطائر هي أوبر، حيث تعتزم تشغيل أولى سيارات الأجرة الطائرة في لوس أنجلوس ودالاس وهما من البقع الحضرية الكبيرة التي تعاني من الزحام الخانق في الولايات المتحدة، وذلك بالتعاون مع سائقين ومجموعات كثيرة تعمل في الملاحة الجوية. أيضاً من الشركات التي تسعى جاهدة لتقديم التاكسي الطائر هي شركة الطيران العالمية “ إيرباص ” والتي قدّمت مؤخراً نموذج “سيتي إيرباص” في ألمانيا.

مشاركة :