تشير الدراسات والأبحاث العلمية إلى مشاكل عديدة تسببها الهواتف الذكية من بينها بل أهمها قلة النوم عند تلاميذ المدارس خاصة في المرحلة الابتدائية ويصيب التلاميذ بالتعب والإرهاق بالنهار لقلة نومهم في الليل . وقد كشفت هذه الدراسات والأبحاث أن التلاميذ في إحدى الدول الأوروبية لا ينامون بشكل كاف وذلك من خلال الدراسات والإحصائيات بالأرقام التي أجريت على مجموعة من تلاميذ المدارس الذين يستخدمون الهواتف الذكية وكذلك قضاء ساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب حيث أن هؤلاء الشباب والشابات يقضون أكثر من أربع ساعات يومياً أمام الشاشات . وقد حذر الباحثون والدارسون في أبحاثهم ودراساتهم من الاستهانة باضطرابات النوم عند تلاميذ المدارس التي تسببها قلة النوم وكما أنها يمكن أن تسبب مشاكل خطرة لم تذكرها الدراسات والأبحاث .قبل الختام : لذلك على الآباء والأمهات وأولياء الأمور الذين لديهم أبناء وبنات يدرسون في المدارس خاصة في المرحلة الابتدائية أن يراعوا أبناءهم ويحاولوا بقدر المستطاع أن يخففوا على الأقل بملاحظاتهم ومراعاتهم لأبنائهم وهم يستخدمون الهواتف الذكية والحاسوب والجلوس أمام الشاشات ساعات طويلة لأن ذلك يضرهم خاصة في قلة نومهم بالليل ليستطيعوا في الصباح النهوض للذهاب إلى مدارسهم . إنه من المؤسف أن بعض العائلات لا يراقبون أبناءهم بل إن البعض يتركونهم في غرف نومهم يسهرون مع الهواتف الذكية والمسجات مع أصدقائهم وهذا بالطبع يقلل من نومهم ويؤثر على صحتهم وعلى التحصيل الدراسي على مقاعد الدراسة في مدارسهم . إننا عند طرحنا لأي موضوع لا نقصد من ورائه إلا التنبيه والإرشاد لأن ما نطرحه ننقله من متابعتنا للدراسات والأبحاث العلمية والطبية في مختلف أنحاء العالم فربما يستفيد منها من يشاء أو يقلل منها من يشاء والمهم نحن نجتهد بطرح مثل هذه المواضيع في الإعلام المقروء . وأنا أتكلم عن نفسي كاتب صحفي مبتدئ أتعلم من كتاب الصحف في مختلف وسائل الإعلام وأنقل تجاربهم وأستفيد من خبراتهم والهدف إيصال معلومات قد تغيب عن بال القارئ مثل ما تغيب عن بالنا ونستفيد منها لمتابعتنا للدراسات والأبحاث في مختلف أنحاء العالم ونوم هادئ لأبنائكم بمراقبتهم بالنوم في ساعات طويلة لصحة أجسامهم والله يحفظ لكم أبناءكم أصحاء ومتعلمين ودارسين . وسلامتكم بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com