كرر الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، القول بأن “كل الخيارات” تبقى قائمة لدفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى التخلي عن السلطة. وقال ترامب، خلال استقباله نظيره البرازيلي، جاير بولسونارو، “كل الخيارات تبقى على الطاولة”، مضيفا “ما يحدث في فنزويلا معيب”، مشيرا إلى “الديون والدمار والجوع”. واعترفت الولايات المتحدة، وأكثر من 50 دولة أخرى، بما فيها البرازيل، بزعيم المعارضة خوان جوايدو، رئيس البرلمان، رئيسا بالوكالة في فنزويلا. وكان ممثل جوايدو في واشنطن أعلن، الإثنين، أنه تولى السيطرة على ثلاثة مواقع دبلوماسية فنزويلية في الولايات المتحدة. ووصفت الحكومة الفنزويلية الخطوة “بالانتهاك الخطير جدا للالتزامات الدولية للحكومة الأمريكية”، وهددت باتخاذ خطوات مماثلة في فنزويلا. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنه “تطور مرحب به في علاقاتنا الثنائية مع فنزويلا، إن سياسة الولايات المتحدة هي دعم الديمقراطية في فنزويلا والرئيس الانتقالي جوايدو والجمعية الوطنية التي هي المؤسسة الوحيدة المنتخبة ديمقراطيا في البلاد”.المعارضة تسيطر على مؤسسات حكومية وطوقت قوات الشرطة الفنزويلية مبنى مؤسسة الضرائب، بعد إعلان  أنصار المعارضة التوجه إليها في مسيرات انضمت لدعمها عدد من النقابات المهنية. وكانت  قوات الشرطة والجيش قد عززت من انتشارها في مناطق متفرقة من العاصمة كراكاس، مغلقة نقاط الدخول والخروج إليها بحواجز تفتيش. يأتي ذلك في الوقت الذي يصل رئيس الحكومة الإسبانية السابق زباتيرو إلى فنزويلا بعد إعلانه أنه سيسعى إلى فتح حوار بين حكومة مادورو ومعارضة جوايدو. فيما ترددت أنباء عن رفض بعض أنصار المعارضة مساعي زباتيرو، معتبرينها أداة في يد مادورو لتفتيت المعارضة.