يشهد معرض الكتاب الدولي بالرياض لعام 2019 العديد من التغيرات، والتي من ضمنها تفاعل التقنيات الحديثة في المعرض؛ لتوفير الوقت للزوار في عملية البحث عن الكتب أو دور النشر من جانب والتعريف بتطبيقات الجهات المشاركة في المعرض من خلال التقنيات الحديثة من جانب آخر. وسعى المعرض لتوفير جهاز لعملية البحث عن دور النشر والمؤلفين وأسعار الكتب ومعرفة موقع الزائر الحالي، وأيضًا معرفة مواقع بوابات المعرض “الخرائط التفاعلية”، كما حرصت الجهات المشاركة في المعرض على التعريف بجهودها ومواقعها الإلكترونية وتطبيقاتها من خلال التقنيات الحديثة. وتقدم التقنيات الحديثة العديد من الفوائد من أبرزها توفير الوقت وسهولة اقتناء الكتب والبحث عن دور النشر بشكل سريع، وأيضًا تعرف الزوار بتطبيقات الجهات المشاركة في المعرض ومواقعها الإلكترونية وكيفية استخدامها، وتأتي هذه التقنيات كونها إحدى الوسائل التعليمية والترفيهية والتوعوية والتوجيهية لعدد من زوار المعرض. وقال المشرف على الخدمات الإلكترونية والتقنية بوزارة الإعلام يوسف بن حمد الركبان في تصريحات إلى ““: إنه تم البدء في التجهيزات التقنية منذ 6 أشهر ماضية، فيما حرصوا على تجهيز البنى التحتية من شبكات وإنترنت وواي فاي، موضحًا أن الخدمات التقنية تخدم فئة الزوار ودور النشر. وتابع الركبان أن عملية التسجيل في الورش والدورات واستلام شهادات الحضور تتم إلكترونيًّا عبر موقع المعرض، فيما تسجل دور النشر وترفع قوائمها من أسماء الكتب وأسعارها من خلال الموقع الإلكتروني. وعن تطبيق معرض الكتاب المتاح على الأجهزة الذكية، أكد أنه تم تحديث خاصية الاستعلام عن الكتب ومعرفة موقعها في المعرض، مبينًا إتاحة نظام إلكتروني لبيع الكتب الخاصة بالمعرض فقط. وأوضح الركبان أن هناك ما يسمى جهاز الخرائط التفاعلية، حيث يوجد أكثر من 40 جهازًا موزعًا في أركان المعرض يعمل باللمس يظهر موقع الزائر الحالي، ويسهل عملية الزوار للبحث عن الدول المشاركة وعن دور النشر.   بأي ذنبٍ قُطعت؟!.. 10 سنوات لم تشفع للسدرة اليتيمة بالبقاء!