بعد أن هدد رئيس البرلمان البريطاني جون بيركو بعرقلة خطة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل عشرة أيام فقط من الموعد المقرر للانسحاب، اعترفت رئيسة الوزراء البريطانية اليوم الثلاثاء، وفقا لما نشرته الديلي ميل البريطانية، بوجود أزمة من الممكن أن تقوض استراتيجيتها التي طرحتها على الاتحاد الأوروبي للخروج.وأدارت ماي محادثات أزمة مع وزرائها ولا تزال تأمل في أن تتمكن من تمرير الخطة التي توصلت إليها مع الاتحاد الأوروبي في البرلمان قبل موعد الانسحاب في 29 مارس رغم رفض النواب لها مرتين.ووفقا لما نشرته الديلي ميل البريطانية، أثار جون بيركو غضب الحكومة من خلال اختلاق أزمة دستورية، حين أعلن عدم إمكانية التصويت على الاتفاق في شكله الحالي مرة ثالثة.كانت تلك الأزمة في البرلمان البريطاني، حيث أحبط بيركو خطط تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي. اغتنم الرافضون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذه الخطوة اليوم واعتبروها أملًا جديدًا في ضمان الخروج بلا صفقة من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. كانت ماي تأمل في الفوز بتصويتها الثالث في اللحظة الأخيرة على صفقتها قبل قمة الخميس الحاسمة في بروكسل. وبدلًا من ذلك ، تستجدي ماي الاتحاد الأوروبي منحها فترة طويلة من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد . ألمح وزير الخارجية البريطاني ستيفن باركلي إلى إمكانية الحكومة إحياء الصفقة الأسبوع المقبل على الرغم من قرار رئيس البرلمان البريطاني. ووفقا لما نشرته الديلي ميل البريطانية إن تلك الأزمة تضع الحكومة في طريقها لحرب مع رئيس مجلس النواب وسط أزمة دستورية متصاعدة.
مشاركة :