رد جيمس بالوتا، رئيس نادي روما الإيطالي على تصريحات الإسباني "مونتشي"، المدير الرياضي السابق بالنادي، والتي أكد فيها وجود اختلافات في الفكر مع رئيس النادي. أكد الأميركي جيمس بالوتا، رئيس نادي روما الإيطالي، أمس الاول، أن الإسباني رامون رودريغيز "مونتشي"، المدير الرياضي السابق بالنادي، كان يمتلك سلطات كاملة لإدارة شؤون الفريق الأول، ولكن على الرغم من هذا لم يحقق "الجيالوروسي" النتائج المنتظرة. وجاءت تصريحات بالوتا، التي نشرها الموقع الرسمي للنادي على الإنترنت، رداً على تصريحات مونتشي خلال مراسم تقديمه لنفس المنصب بناديه السابق إشبيلية الإسباني، والتي أكد فيها وجود اختلافات في الفكر مع رئيس النادي. وقال بالوتا في تصريحاته عقب استقالة مونتشي من منصبه منذ أسبوعين "لقد شعرت بالاندهاش قليلا من تصريحات مونتشي في مؤتمر صحافي، والتي قال فيها إننا كنا نسير في طريقين مختلفين". وتابع "منذ اليوم الأول كنت واضحا في الطريق الذي كان علينا اتخاذه، وهذا هو السبب في أننا استثمرنا كثيرا في مونتشي. قلت منذ اللحظة الأولى إنني أريد التعاقد مع مدربين ومعدين وطاقم فني من الفئة الأولى، وكذلك كشافين للمواهب". وأكد "أعطيت مونتشي السلطات الكاملة للتعاقد مع المدرب الذي يريده، وكذلك معاونيه، لاختيار قسم اكتشاف المواهب، والتعاقد مع اللاعبين الذين يريدهم. ولكن بالنظر للنتائج ولأداء الفريق، بالطبع الأمور لم تسر كما هو منتظر". كما أشار بالوتا إلى أنه بعد تراجع نتائج الفريق العاصمي خلال شهر نوفمبر الماضي، طالب مونتشي باتباع "خطة بديلة"، ولكن المسؤول الإسباني لم تكن لديه تلك الخطة. وأتم رئيس "الجيالوروسي" تصريحاته: "لقد منحناه سلطة كاملة، والآن هناك مصابون في الفريق أكثر من أي وقت مضى، كما أن الفريق يمكن أن ينهي المسابقة خارج المراكز الثلاثة الأولى للمرة الأولى منذ 5 سنوات". ويحتل روما حاليا المركز الخامس في "السيري آ" برصيد 47 نقطة، كما أنه ودع دوري الأبطال من ثمن النهائي على يد بورتو البرتغالي. وكان روما اعلن تعيين كلادويو رانييري مديرا فنيا للفريق الاول لكرة القدم حتى نهاية الموسم، وذلك بعد اقالة المدرب السابق ايزيبيو دي فرانشيسكو، الذي اقيل من منصبه. وخسر دي فرانشيسكو منصبه عقب خروج روما من دوري أبطال أوروبا أمام بورتو، والتي جاءت بعد الخسارة صفر-3 أمام لاتسيو في الدوري الإيطالي.
مشاركة :