وشهد المهرجان هذا العام وجود ركن خان الخليلي المستوحى من الطابع المصري القديم، كنموذج حي لشوارع خان الخلیلي بمصر وأزقتها، وذلك من خلال وجود العديد من الأسواق التقلیدیة والمقاهي، التي لاقت إقبالاً واسعاً من الحضور وإشادات واسعة لطريقة تقديم المنتجات والسلع الموجودة داخل أرجاء الركن. فيما كان "تحدي الثيران" الحدث الأول من نوعه في المملكة ، محط أنظار الزوار الذين توافدوا بكثرة لمتابعة العروض التي تقام أيام الخميس والجمعة والسبت طوال فترة إقامة المهرجان ، داخل القرية السعودية للإبل ، كما شهدت فعاليات هذا العام ، إقامة معرض " الفنان المقيم " ضمن فعاليات القرية السعودية للإبل ، والتي لاقت إقبالاً كبيراً من زوار القرية في المهرجان ، حيث أتاح المعرض للزوار مشاهدة عروض الرسم الحي لـ 55 فناناً تشكيلياً قدموا من أنحاء العالم للمشاركة في المعرض، حيث تتمحور فكرة "الفنان المقيم" في استضافة العديد من الفنانين لمدة شهر ، تعرف خلالها الفنان على المملكة وتراثها وتاريخها ومعالمها، و يقوم من خلالها بالتعبير عن انطباعاته من خلال عمله الفني. وشهدت أركان القرية السعودية للإبل هذا العام، إقامة معرض السيارات الأثرية، التي جذبت الجمهور المتواجد داخل القرية، حيث ضم معرض السيارات الأثرية، عدد 103 سيارات لأكثر من وكالة عالمية، وتعددت موديلات السيارات الموجودة داخل المعرض، كما ضم المعرض أقدم سيارتين في تاريخ المملكة، وقسم خاص لأقدم لوحات للسيارات منذ عام 1920 حتى 2019م. وأتاحت اللجنة المنظمة للمهرجان هذا العام، الفرصة للأسر المنتجة للوجود داخل أرجاء القرية، لتقديم منتجاتها داخل القرية السعودية للإبل، وعبر الأركان المخصصة لها ، حيث حظيت المنتجات المقدمة من قبل الأسر المنتجة بإقبالٍ واسع ، التي تنوعت بين أواني الضيافة والأكلات الشعبية بالإضافة إلى التمور والقهوة العربية والأقط ، والعسل الطبيعي ، التي لاقت إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان منذ انطلاقه ، كما وفرت اللجنة المنظمة هذا العام العديد من السيارات الترددية " الغولف "، التي أقلت العديد من كبار السن والعائلات داخل أرجاء القرية السعودية للإبل، لمتابعة جميع الفعاليات المصاحبة والأنشطة المقامة. ووفرت اللجنة المنظمة الخدمات لجميع زوار المهرجان، وهيأت أرض القرية السعودية للإبل بكل ما يحتاجه الزائر من دورات المياه، ووسائل النقل الترددي من الرياض إلى أرض المهرجان، والمطاعم والصرافات الآلية، وشاشات العرض واللوحات الإرشادية. لقد أصبح بالفعل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل كرنفالاً، عالمياً، ينتظره المواطن والمقيم والزائر، ليستمتع بما يضمه من فعاليات مصاحبة وعروض تشويقيه محط إعجاب وأنظار الجميع. // انتهى // 23:27ت م 0351 www.spa.gov.sa/1901275
مشاركة :