حلّت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق ضيقة الإعلامي عمرو اديب في إطار برنامجه "الحكاية" الذي كان قد استضاف في أولى حلقاته النجمة اللبنانية هيفاء وهبي التي أسرتنا وخطفت أنفاسنا بجمالها باللون الأحمر، حلقةٌ اتّسمت بالتأكيد بالكثير من التصريحات النارية التي بتنا نعلم بأنّ ممثلتنا المشهورة والمحبوبة قادرة على البوح بها بثقةٍ كبيرةٍ بالنفس وبقناعةٍ مطلقة، حلقةٌ تحدّثت فيها عن مستقبلها وعن حفيدتيها وعن إجازتها الأخيرة في اليونان وحتّى عن ثروتها الكبيرة وفي سياقها تعرّضت للإحراج في بعض اللحظات وأحرجت بدورها اديب في لحظاتٍ أخرى. أمرٌ واحدٌ لا بد لنا اليوم أن نحكي عنه وأن نستهل به حديثنا عن إطلالتها في هذا البرنامج الذي يتابعه الكبير والصغير ألا وهي النحافة المقلقة والمخيفة التي استعرضتها وأظهرتها أمام الكاميرات كلّها، هي نحافةٌ سبق أن لاحظناها منذ فترةٍ من خلال الصور التي لم تنفك عن نشرها من إجازاتها الصيفية التي أمضتها مع ابنتها روتانا وحفيدتيها وأصدقائها عدنا هذه المرّة لنلتمسها بالفعل بأدق تفاصيلها، وهو عمرو الذي عبّر عن صدمته عندما رآها وعن تفاجئه من هزلها الذي لم يكن يظن أنّه بهذه الدرجة، نحافةٌ بانت أمامنا من خلال مكياجها الذي سلّط الضوء على عظام وجنتيها هي من سعت إلى اكتسابها بسبب الأدوار الأخيرة التي كانت تلعبها والتي تطلّبت منها بلوغ هذا الوزن والتخلّص من أي بدانةٍ كانت تتميّز بها في الماضي. وعدا عن هذا الموضوع الذي أثار بلبلةً كبيرةً بين صفوف الروّاد والنشطاء، لم تتردّد بطلة مسلسل "ارض جو" التي عادت وأعلنت في سياق حديثها عن انسحابها العام المقبل من السباق الرمضاني في التنويه بقرارها باعتزال التمثيل بعد 5 سنوات وهو القرار الذي حكت عنه بجديةٍ مطلقةٍ والذي صدمت به المقدّم أيضاً، مشيرةً إلى أنّها قد تفتح عملاً خاصاً بها أو قد تساعد ابنتها روتانا في المشروع الجديد الذي انطلقت بتأسيسه وهو إطلاق مجموعة مكياج باسمها الخاص. هذا ولم يتمكّن عمرو في لحظةٍ من اللحظات من غض النظر عن الزي الذي اختارته غادة لتطل به في هذه الحلقة، فسألها بطريقته الخاصة عمّا إذا كان ما ترتديه قميصاً أم فستاناً في إِشارةٍ منه إلى ميلها أحياناً إلى التألّق بالمكشوف والمفتوح والفاضح، وهنا ضحكت الممثلة الشهيرة رافضةً التحدّث عن الأمر لكي لا تدخل في تفاصيل هي بالغنى عنها متطرّقةً في السياق نفسه إلى صورها التي تنشرها عبر "انستقرام" والتي لم تعد تتأثّر البتّة بأي تعليقٍ سيءٍ قد تسمعه أو تقرأه من أشخاص أكّدت أنّهم يتقصّدون إيذاءها والنيل منها. هي لم تشاهد فيلميْها "كارما" و"حرب كرموز" وهي لم تخف يوم قفزت من على تلك الصخرة العالية في اليونان، وهي إنسانةٌ مزاجيةٌ قد تستفيق أحياناً بمزاجٍ معكّرٍ للغاية والعكس تماماً في أحيانٍ أخرى، وهي تنفق الكثير على عائلتها وتهتم مع ابنتها روتانا بتربية حفيدتيها اللتين تنشر لهما الكثير من الصور عبر حسابها الخاص، نعم كلامٌ شيّق وقيّم لضيفةٍ لم تتّسم حياتها أسواء الشخصية أم العملية إلّا بالمفاجآت والأسرار والألغاز.