650 مليون درهم لإنشاء مصنع «كلنكر أسمنتي»

  • 3/20/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة: محمد الوسيلة أعلن المهندس علي قاسم، مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية عن نجاح إدارته ضمن أنشطة ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين في توقيع 9 اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية، أبرزها توقيع اتفاقية بين المؤسسة مع مجموعة ريدي سيدي ( Riddhi Siddhi group لإنشاء مصنع إنتاج الكلنكر الأسمنتي بكلفة 650 مليون درهم، وبطاقة إنتاجية تبلغ 4 ملايين طن في السنة على مرحلتين (2 مليون طن في كل مرحلة)، مشيرا إلى أن المصنع بمقتضى الاتفاقية التي وقعها المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة المؤسسة،وراج كومار، رئيس المجموعة بحضور الشيخ صالح بن محمد الشرقي، رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير دائرة حكومة الفجيرة الإلكترونية سيستخدم تقنيات حديثة لإعادة تدوير المخلفات الناتجة من الحجر الجيري باعتباره المادة الخام الأساسية في هذه العملية، مؤكداً أن هذه التقنية تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وستؤدي إلى تسهيل عمليات التعدين المستدامة بطريقة صديقة للبيئة، وسيتم تصميم المصنع وفقًا للمعايير الدولية، والاعتماد على استهلاك المواد المنتجة في السوق المحلى بالدولة والأسواق العالمية، مشيرا إلى أن الاتفاقية تعزز توجه المؤسسة الرامي إلى الاستثمار بالصناعة في الموارد والخامات التعدينية التي تحوزها إمارة الفجيرة. وأضاف قاسم أن إدارته أبرمت أيضا اتفاقيات مع وزارة الطاقة والصناعة بالدولة وجامعة الإمارات وإدارة الدفاع المدني بالفجيرة وبلدية الفجيرة وميناء الفجيرة وجامعة الفجيرة وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، لافتا إلى أن هذه الشراكات تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة وأهدافها الرئيسية التي تصب نحو مواكبة التحولات المستقبلية ذات الصلة بالاستثمار التعديني المباشر وبحث آفاق التعاون وتبادل الخبرات في شتى مجالات علوم الأرض والثروات المعدنية وتدريب كوارد وطنية واستخدام أفضل التطبيقات والتقنيات المبتكرة. وفي السياق أوضح المهندس قاسم أن اليوم الثاني للملتقى ناقش بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام والقوة البدينة عددا من أوراق العمل أبرزها دور مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية الفعال في تطبيق نظام البيئة والصحة والسلامة في قطاع التعدين وخططها المستقبلية، إلى جانب أوراق عمل حول دور الرقابة في الحفاظ على البيئة والاستدامة وإعادة التدوير للموارد الطبيعية، كما خصصت جلسة لورقة السياحة الجيولوجية وحماية التراث الجيولوجي فضلا عن أوراق عمل لمناقشة التنقيب عن المعادن باستخدام تقنيات متقدمة للاستشعار عن بعد.

مشاركة :