دبي: «الخليج» في إطار استعداداته النهائية لعقد الدورة ال18 ل«منتدى الإعلام العربي»، المُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أعلن «نادي دبي للصحافة»؛ الجهة المنظمة للمنتدى، أن «موانئ دبي العالمية» ستكون الشريك الاستراتيجي لهذه الدورة، امتداداً للشراكة، التي أبرمها الجانبان، العام الماضي، وتتضمن دعم المؤسسة الوطنية الرائدة للحدث الإعلامي الأبرز على مستوى المنطقة العربية خلال ثلاث دورات متعاقبة، وحتى عام 2020. بهذه المناسبة، أكد سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، أن المنتدى تحول إلى معلم بارز من معالم المشهد الإعلامي في المنطقة العربية؛ بما يمثله من قيمة كحدث يجتمع في أروقته أهم وأبرز المعنيين بهذا القطاع من مُفكرين وكُتّاب ومثقفين وقيادات إعلامية عربية وعالمية، تأكيداً لدور دبي ودولة الإمارات عموماً في تفعيل الحوار البنّاء في كافة المجالات؛ سعياً لإحداث فارق إيجابي في منطقتنا العربية، ولدفع مسيرة التطوير في مختلف قطاعاتها، بما في ذلك قطاع الإعلام؛ لما له من تأثير مباشر وقوي في المجتمع. وقال: «المنتدى يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للمستقبل، وحرص سموه على أن يكون لدولة الإمارات الدور المؤثر في إحداث نقلة نوعية في الإعلام العربي؛ تلبي احتياجات وتطلعات المُتلقّي في مختلف بلدان المنطقة؛ وذلك عن طريق تعزيز قنوات الحوار المباشر بين القائمين عليه، وضمن مختلف مؤسساته، وتنوّع مجالات تخصصها، ويسرنا أن نكون شركاء في دعم هذا الحوار المتواصل الرامي إلى اكتشاف وتفعيل سبل تأكيد دور الإعلام كمحرك دفع إيجابي للحياة بكافة مجالاتها في عالمنا العربي، بكل ما يحمله الإعلام من مسؤولية، وبما له من قدرة على تشكيل وعي الشعوب، وتحفيز طاقاتها؛ لتجاوز ما يحيط بالمنطقة من تحديات، واكتشاف فرص جديدة للتطوير والتقدم والازدهار». من جهتها، أعربت منى غانم المرّي، رئيسة النادي، رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى، عن اعتزاز النادي بعلاقة الشراكة النموذجية مع شركة وطنية عالمية رائدة تساهم بدور رئيسي في رفع اسم دبي ودولة الإمارات عالياً في العديد من المحافل الدولية، بما لها من نشاط يغطي قارات العالم الست، وبدور رئيسي في دعم حركة التجارة العالمية، منوهةً إلى أن حرص «موانئ دبي العالمية» على دعم «منتدى الإعلام العربي» يبرز مدى الوعي، الذي تتمتع به الشركة حول قيمة الحوار الهادف، الذي يقدمه المنتدى بمشاركة أهم صنّاع القرار والمؤثرين في قطاع الإعلام في المنطقة؛ بغية مناقشة سبل النهوض بإعلامنا العربي، وتعزيز محتواه، بما يواكب المتغيرات المحيطة، ويعين على تجاوز ما قد تفرزه من تحديات. وقالت: «شراكة «نادي دبي للصحافة» الممتدة مع «موانئ دبي العالمية» هي شهادة على إدراك مؤسساتنا الوطنية لقيمة ومكانة الإعلام، ونعتز بأن هناك شريكاً استراتيجياً، للمنتدى، له مكانته المرموقة، ودوره الإيجابي الكبير ليس فقط على صعيد اقتصادنا الوطني، ولكن أيضاً على مستوى الاقتصاد العالمي، فيما تمثل الشراكة النواة الرئيسية في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمستقبل، لاسيما في إطار المبادئ الثمانية، التي أعلنها سموه لدبي فيما يتعلق بتأكيد مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد، وكذلك «وثيقة الخمسين»؛ حيث تضطلع الشركة بدور رئيسي في تنفيذ أحد بنودها والمتعلق ببناء «خط دبي للحرير» بما لها من تأثير كحلقة وصل للتدفقات التجارية العالمية، التي يمر جانب كبير منها عبر بوابة دبي».ونوّهت إلى دور شركاء المنتدى، لاسيما الشريك الاستراتيجي، في تأكيد خروج دوراته المتعاقبة على الوجه المأمول لها من اكتمال المحتوى، وتنوع المشاركة، وكذلك إيجاد المقومات التي من شأنها تهيئة المجال لحوار مهني جاد تتعدد منصاته بين الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية وورشات العمل والندوات، وكذلك المساحات الإبداعية المتميزة التي يتضمنها الحدث، بما يضمن أوسع مساحة ممكنة للنقاش بين القائمين على العمل الإعلامي العربي، الذين يعلون من شأن المنتدى، ويحرصون على حضوره كفرصة مثالية للقاء والحوار كل عام.
مشاركة :