لعمامرة: المعارضة تشارك بالإشراف على الانتخابات الرئاسية

  • 3/20/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال نائب رئيس الوزراء الجزائري، رمطان لعمامرة، أمس: «إنه سيتم السماح للمعارضة بالمشاركة في حكومة تُشرف على الانتخابات الرئاسية المُقبلة»، فيما خرج الآلاف من الطلاب وأساتذة الجامعات والعاملين بالقطاع الطبي، أمس؛ لمطالبة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالتنحي، وسط دعوات للجيش إلى عدم التدخل في الشأن السياسي.وأوضح لعمامرة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو، أن بلاده تمر في مرحلة متميزة «بحيث أخذ عنصر الشباب على عاتقهم المناداة بتغييرات مهمة وجوهرية في المنظومة السياسية والمؤسساتية في الجزائر».وتابع: «استجابت الدولة الجزائرية لهذا النداء المشروع.. وعرضت على كافة الفعاليات الدخول في حوار وطني شامل؛ من خلال مؤتمر وطني جامع ومستقل؛ للبناء- وبطريقة توافقية- نظام جديد».وأكد أن «مبادئ وأهداف هذا النظام ستنعكس في إطار دستور جديد يتم وضعه لأول مرة في تاريخ الجزائر بطريقة مفتوحة على كافة الفعاليات، التي ستقدم أفكارها وتشارك في صياغتها». وأشار لعمامرة إلى أن الرئيس بوتفليقة وافق على نقل السلطة إلى رئيس منتخب.من جانبه، حذر لافروف من مغبة محاولات زعزعة الاستقرار في الجزائر، مؤكداً رفض موسكو القاطع لأي تدخل خارجي في شؤون الجزائر الداخلية.وقال لافروف: «ناقشنا الوضع الراهن في المنطقة.. وكانت المناقشات مفيدة ومثمرة للغاية».وأكد أن روسيا تدعم الخطة الجزائرية لإجراء محادثات مع المعارضة.في أثناء ذلك، خرج الآلاف من الطلاب وأساتذة الجامعات والعاملين بالقطاع الطبي؛ أمس؛ لمطالبة بوتفليقة بالتنحي.وفي أول رسالة مباشرة إلى الجيش من قادة أفرزتهم الاحتجاجات، قالت «التنسيقية الوطنية من أجل التغيير»: إنه يتعين على الجيش «ضمان مهامه الدستورية دون التدخل في خيارات الشعب».وأصدر قادة التنسيقية بيانهم، الذي حمل عنوان: «أرضية من أجل التغيير في الجزائر» في وقت متأخر، أول أمس، طالبوا فيه بوتفليقة بالتنحي قبل نهاية فترته الرئاسية في 28 إبريل، والحكومة بالاستقالة على الفور. (وكالات)

مشاركة :