بغداد:«الخليج»، وكالات:أكد قائممقام قضاء سنجار العراقي، محما خليل، امس الثلاثاء، أن القضاء لن ينعم بالأمن والاستقرار بوجود ميليشيات الحشد الشعبي، وحزب العمال الكردستاني التركي، في وقت تجددت الاشتباكات بين الجيش العراقي ووحدات حماية سنجار «يبشة»، بعد أقل من يومين على الاشتباك الأول الذي حصل بينهما.وقال مصدر أمني، إن «جندياً عراقياً قتل في اشتباكات أمس، وأصيب أربعة آخرون»، مبيناً أن «قوات حزب العمال الكردستاني نشرت قناصتها على أطراف القضاء». وأضاف أن «الاشتباكات أدت كذلك إلى حرق عجلة تابعة للجيش العراقي».من جهة اخرى، قال خليل إن ميليشيات الحشد الشعبي، ومسلحي حزب العمال الكردستاني يتنقلون بشكل يومي عبر الحدود بين العراق وسوريا لكونها مفتوحة. وبشأن الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين الجيش العراقي ومسلحي حزب العمال في منطقة سنجار قال خليل: «كنا كإدارة المنطقة حذرنا سابقاً من أن تواجد هذه القوات ليس في مصلحة المنطقة وأهلها، وهو خرق للدستور أيضاً، والحكومة العراقية مسؤولة عما يحدث لكونها هي من زودتها بالسلاح والرواتب، لذا لزاماً عليها أن تعالج هذه المشكلة». وأضاف «بعد أن حاولت مجموعة من مسلحي حزب العمال الكردستاني اجتياز الحدود والدخول الى الأراضي العراقية، مساء الأحد، منعهم أفراد قوة من الجيش العراقي الذين يرابطون على الحدود بين الجانبين، فقام المسلحون بإطلاق النار على قوات النقطة الحدودية من الجيش العراقي ما أجبر القوات العراقية على الرد والدفاع عن النفس، واستمرت المصادمات لمدة ساعة كاملة تقريباً، حينها قدِمت قوة أخرى من مسلحي حزب العمال المتمركزين في جبل سنجار لمساندة القوة الأولى». وأشار إلى أن اشتباكات جرت مع قوة من الجیش العراقي عند نقطة سیطرة تربكا الحدودية، بمنطقة سنونى، ما أدى الى مقتل جنديين من الجيش العراقي، وكذلك اثنين من مقاتلي حزب العمال، وجرح ثلاثة منهم نقلوا إلى مستشفى القامشلي السورية للعلاج.
مشاركة :