25 عازفاً يتسابقون لإسعاد جمهور «مترو دبي للموسيقى»

  • 3/20/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل مهرجان مترو دبي للموسيقى فعالياته، ويشارك نخبة من أمهر العازفين والموسيقيين العالميين المختصين في العديد من الأساليب والأشكال الموسيقية الفريدة التي لم يسبق عرضها في المنطقة من قبل، في أولى دورات المهرجان الذي ينظمه «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات. تقدم فعاليات المهرجان المُقامة في محطات برج خليفة/‏ دبي مول، ومول الإمارات، والاتحاد، وبرجمان، ومركز دبي للسلع المتعددة، خلال فترتين صباحية ومسائية، العديد من العروض الموسيقية الفريدة التي يؤديها العازفون على آلات موسيقية غريبة، وغير معتادة، مستقطبة أعداداً كبيرة من مستخدمي المترو، وغيرهم من الزوار الذين حرصوا على متابعة عروض المهرجان للتعرف إلى الأشكال الموسيقية الجديدة التي لم يعهدوا أغلبها من قبل والتي تُشكل في مجملها احتفالية بالإبداع الموسيقي، جمعت أكثر من 25 مبدعاً من داخل الدولة ومختلف أنحاء المنطقة والعالم. وحول تنوع عروض المهرجان والنوعية الخاصة التي تميزها، قالت شيماء السويدي، مدير المشاريع الإبداعية «براند دبي»: يهدف المهرجان إلى تقديم نماذج جديدة من المواهب بالغة الخصوصية والتفرد في مجال يعد في حد ذاته أحد أهم أشكال الإبداع، وهو المجال الموسيقي، وفي كل مبادرات «براند دبي»، نحرص أن يكون كل منها مناسبة لإبراز المواهب المحلية، وتأكيد مشاركتها إلى جوار المبدعين العالميين لمزيد من الاحتكاك وتبادل الأفكار والاطلاع على قوالب إبداعية جديدة بفكر مغاير، ورؤية مختلفة، ما يسهم في إثراء تجارب جميع المشاركين، وما يسهم في تعرف الجمهور إلى الخصائص والسمات المميزة للثقافات الموسيقية المميزة لدول العالم المختلفة. يشارك في المهرجان الفنان الإندونيسي ريزال عبدالهادي صاحب المواهب المتعددة في مجالات الموسيقى والغناء الفولكلوري، وكتابة الأغاني، وابتكار الآلات الموسيقية مثل «راسندريا» وهي مزيج من الجيتار، والإيقاع، وآلة «ديدجيريدو»؛ إحدى آلات النفخ التراثية يعود أصلها إلى أستراليا. وشارك ريزال في مجموعة كبيرة من المهرجانات الموسيقية داخل وخارج إندونيسيا، وتعاون مع العديد من الفنانين، وتمت استضافته في برامج عالمية مهمة منها «تيد توكس»، و«تيد إكس»، إذ يعد من الفنانين المُلهِمِين لما تتسم به موسيقاه من إبداع وقدرة على بث الإيجابية والتفاؤل بين الجمهور. ومن خلال المهرجان، يقدم الفنان البرتغالي ماتشياز ارزي، مجموعة من أكثر العروض الإبداعية لكونه من أمهر محركي العرائس في العالم، مستفيداً من دراسته الأكاديمية في معهد الفنون المسرحية حيث درس تقنيات هذا الفن، بما في ذلك تصنيع العرائس بأنواعها المختلفة، بما يشمل عرائس «الماريونيت»، والعرائس الخشبية، والورقية، والكارتونية، والبلاستيكية، والقطنية، وغيرها، علاوة على دراسته لفن تحريك العرائس. وتعتمد العروض التي يقدمها ارزي في الأساس على فكرة توافق حركة العرائس المصممة على شكل عازفين مع الخلفية الموسيقية للعرض، حيث تكمن مهارة الفنان في تناغم الحركة مع اللحن لتبدو العرائس كأنها هي نفسها التي تقوم بالعزف. ويستطيع جمهور المهرجان الاستمتاع بعزف الموسيقي الإندونيسي بيردانا الذي يجيد العزف على آلة «تاليمبونج» التي تعد واحدة من الآلات الموسيقية، وهي عبارة عن مجموعة من أربعة، أو خمسة أوان، إضافة إلى مجموعات أخرى من الطبول. ويعد الفنان الهندي جلادسون صامويل بيتر، من أشهر العازفين المشاركين في المهرجان لكونه يجيد العزف على أكثر من 45 آلة موسيقية ما كان سبباً لظهوره في العديد من البرامج التلفزيونية الشهيرة، وشارك في عدد كبير من العروض والمهرجانات الموسيقية في الهند والعالم، كما تمت استضافته ثلاث مرات في البرنامج العالمي «تيد توكس». ومع مقدرته ومواهبه الفنية الفريدة، يُشكل بيتر بمفرده فرقة موسيقية متكاملة، يقوم فيها بالعزف على 13 آلة في آن واحد منها الجيتار، والهارمونيكا، والكازو، وأنواع مختلفة من آلة «الدرمز»، وهو ينوي إضافة المزيد من الآلات. وابتكر جلادسون هذه الآلة المدمجة وتزن نحو 40 كيلو جراماً ليكون أول من أبدع هذه الآلة في بلاده، ومنذ بدأ العزف عليها اكتسب شهرة كبيرة، تجاوزت المحلية إلى بناء سمعة عالمية. ويقدم الفنان الروسي فيدور جريجورف، مقطوعات موسيقية لكبار المؤلفين العالميين على آلة فريدة صممها بنفسه، وهي عبارة عن «إكسيليفون من الزجاجات»، ويقدم عروضه في الأماكن العامة والمفتوحة منذ ما يزيد على 14 عاماً، فضلاً عن إجادته العزف على آلات الإيقاع. ويشارك الموسيقي والمطرب سايكي أوف ساوند، في المهرجان ويقدم للجمهور عدة معزوفات على آلة «زن درم» التي اشتهر من خلالها لكونها واحدة من الآلات الموسيقية الفريدة لما لها من قدرة على إنتاج ألحان وأصوات شجية. ويؤمن ساوند بأن الفنان الحقيقي ينبغي أن يظهر قدراً كبيراً من الشغف والإخلاص للموسيقى، ما يمثل دافعاً كبيراً له للاستمرار في مساعيه لتقديم موسيقى مبتكرة تدفع المتابعين والجمهور في شتى أرجاء العالم إلى مدارات بعيدة من الأفكار والأحاسيس الإنسانية الراقية. وتعيش إكسانا في دبي منذ قرابة العامين، وهي فنانة محترفة تعزف على آلة «الساكسفون» منذ فترة طويلة تناهز 15 عاماً، قامت خلالها بمجموعة كبيرة من العروض الفنية في مختلف أرجاء العالم. وتسعى إكسانا في الوقت الحالي إلى التركيز على تواجدها في دبي للاستفادة من مكانة المدينة كمركز إقليمي وعالمي للفنون والإبداع، بما تحفل به المدينة من أنشطة ثقافية وإبداعية متنوعة على مدار العام. وتجيد يوليا العزف على آلة «الدرمز» التي تُشكل بالنسبة إليها شغفاً كبيراً لا ينتهي، قادها إلى تأدية عدد كبير من العروض الفنية والموسيقية في شتى أنحاء العالم على مدار الأعوام الخمس الماضية، وهي تقيم في الوقت الحالي في دبي، وتعمل أحياناً كمنسقة أغان.

مشاركة :