حذرت الولايات المتحدة من ان البرنامج الصاروخي الإيراني يزعزع استقرار الشرق الأوسط، متعهدة التصدي لنشر طهران "صواريخ باليستية في المنطقة ونقلها أسلحة في شكل غير قانونية". وقالت يليم بوبليت، مساعدة وزير الخارجية الأميركي للحدّ من التسلّح: "البرنامج الصاروخي الإيراني هو أحد المساهمين الأساسيين في تأجيج التوترات وزعزعة الاستقرار في المنطقة، ما يزيد من خطر حدوث سباق تسلّح إقليمي". واضافت أمام مؤتمر لنزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة: "على إيران أن توقف فوراً النشاطات المتعلّقة بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على إطلاق أسلحة نووية، وتوقف نشر صواريخ وتكنولوجيا صواريخ لجماعات إرهابية وجهات فاعلة أخرى غير حكومية". ونددت بدعم طهران الحوثيين في اليمن و"حزب الله" في لبنان، وتابعت: "نحن ملتزمون مكافحة نشر ايران صواريخ باليستية في المنطقة، ونقلها أسلحة في شكل غير مشروع". وحضت "كل الدول المسؤولة" على تطبيق قرارات مجلس الأمن التي تفرض قيوداً على نقل التكنولوجيا المتعلقة بالصواريخ إلى إيران. لكن ديبلوماسياً إيرانياً وصف تصريحات بوبليت بأنها "رخيصة وغير مهنية وخاطئة وغير ملائمة ومثيرة للشفقة"، متهماً واشنطن بـ "تخريب" منتدى جنيف. وأضاف: "يجب أن نكون جميعاً قلقين من سوء تصرّف الموفدة الأميركية، لأننا جميعاً نحذر من أنها قد تتحوّل إلى عنف، نظراً الى أنها تفتقر إلى أي منطق بشري للتحدث والاستماع، في شكل طبيعي كما اعتدنا أن نفعل". على صعيد آخر، نفى مسؤول أمني ايراني معلومات افادت باعتقال وزير النفط الايراني بيجن نمدار زنكنة.
مشاركة :