يشارك أيقونة الموسيقى والغناء البريطاني الشهير ستيف وينوود في فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان ربيع الثقافة السنوي التي تقام في البحرين، ويقدم إبداعاته هذا الشهر خلال حفل موسيقي في خليج البحرين نهاية الأسبوع القادم الموافق 28 مارس الساعة 8:30 مساءً. اشتهر ستيف وينوود كعلامة بارزة على الساحة الموسيقية لأكثر من خمسة عقود، بدأت عام 1963 مع فرقة «روك آند رول» باسم «سبنسر ديفيد جروب» التي اكتسبت قوتها من إمكانات وينوود الصوتية المتميزة، ومهارته في كتابة الأغاني التي قادت إلى سلسلة من الإصدارات الغنائية التي تصدرت عالم الموسيقى، مثل (Keep on Running) و(Gimme Some Lovin) و(I’m a Man). وفي عام 1967 ترك وينوود الفرقة ليبدأ مشاريع فنية أخرى شملت فرقة «ترافيك» التي حظيت بتأثير كبير، و«بلايند فيث» التي أسسها بالشراكة مع إريك كلابتون، وأطلق عليها النقاد الموسيقيون لقب أول «مجموعة روك فائقة». تابع ستيف وينوود مسيرته كفنان منفرد، ولم تقتصر إبداعاته الملهمة على نوع واحد من الموسيقى، حيث قدم أعمالاً ثرية شملت موسيقى «البلوز» و«الروك» والفلكلور الإنجليزي و«آر آند بي» والموسيقى الإفريقية الكاريبية، ودمج تأثيراتها بصوته المتميز. وتشتمل قائمة إبداعاته الموسيقية الفردية على أغان مثل (Back in the High Life) و(When You See a Chance) و(Valerie) و(Higher Love. ويواصل وينوود حتى الآن تقديم عروضه في مختلف أنحاء العالم وتسجيل إبداعات موسيقية جديدة. حظي ستيف وينوود بالعديد من الجوائز والتقديرات كمغنٍّ وكاتب أغانٍ وموسيقي متعدد المهارات، ونال «جائزة جرامي» مرتين، كما فاز بجائزة «آيفور نوفيلو» لمجموعة الأغاني المتميزة، وجائزة «اتحاد موسيقيي الروك الكلاسيكيين»، ودخل قاعة مشاهير موسيقى «روك آند رول». وبسهولة، نجح وينوود في تأكيد حضوره كواحد من أكثر الموسيقيين احتراماً وتأثيراً وإبداعاً في هذا المجال.
مشاركة :