ظهرت موضة جديدة بين الفتيات تدعى «وجه الفتاة الثرية» إذ أصبحت الفتيات في أنحاء العالم يخضعن لجراحات تجميل للحصول على هذا الوجه. وقال جراح تجميل البريطاني مشهور إن إجراء عملية وجه الفتاة الثرية يشمل الحشوات الموضعية وحقن الشفاه والخدود بالبوتكس، إضافة الى عملية التقشير الكيميائي للبشرة (إزالة الخلايا الميتة من الطبقة العليا للجلد باستخدام الأحماض). وأضاف: «الوجه (المنفوخ) لدى بعض الأوساط الغنية يوازي حمل بعض الفتيات لحقيبة من ماركة لويس فويتون الجديدة، التي تدل فورا على حالة الرفاهية لحاملتها». وتابع: «فتيات هذا الجيل اللائي أجرين هذه العملية، على عكس الأجيال السابقة، لا يسعين لإخفائها عن الأنظار، فقد أصبحت الآن الشفاه والخدود المنتفخة مثل سمكة فوغي مصدر فخر». وكانت قد ارتفعت نسبة عملية تجميل «وجه الفتاة الثرية» بين النساء من سن 20 حتى 29 عاما، اللواتي يحلمن بإطلالة تشبه كايلي جينر أصغر مليارديرة في العالم.
مشاركة :