دشن أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم (الثلثاء)، مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري في نسخته السابعة، الذي يستمر 17 يوماً، بحضور أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، ومسؤولين ورجال أعمال، وأهالي وزوار الشرقية، وذلك بمتنزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية بكورنيش الدمام. وتجول في معرض الساحل الشرقي الذي يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية تحوي النسخ الست السابقة ومراحل تطورها خلال النسخ، مشيداً بفكرة المعرض، مضيفاً أن المعرض يوثق للزوار مراحل تطور ونمو ونهضة المهرجان عاماً بعد عام. وتجول أمير المنطقة والضيوف في موقع المهرجان وعلى القرية التراثية التي جرى تشييد المبنى الرئيس على شكل سوق القيصرية والبناء المحيط ذو الطابع البحري، مروراً في أركان الأسر المنتجة والحرفيين والحرفيات، مشاهداً خلال الجولة عروض تجسد الحياة اليومية للبلدة التراثية. إثر ذلك، شاهد أمير الشرقية "أوبريتاً" بعنوان "شامخاً يا وطني ما أعظمك"، الذي يحكي قوة الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن من جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى عروضاً متنوعة تعكس التراث البحري في الشرقية والخليج العربي، بمشاركة فرق متخصصة من المجتمع المحلي. من جهته، أوضح أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، أن الأمانة تقدم الدعم اللوجيستي للمهرجان وتوفير جميع الخدمات اللازمة لها، إضافة إلى جميع الفعاليات الخاصة بموسم الشرقية، من حيث توفير الأمن وإيصال الخدمات الضرورية كافة وتعميد البلديات المعنية لتوفير كل ما تحتاجه هذه الفعاليات، وهيأت مدن الحاضرة والمنطقة والعمل على تجهيز الواجهات البحرية والشواطئ، وكذلك الإسراع في تنفيذ وتدشين مشاريع حيوية تسهم في انسيابية الحركة المرورية تسهيلاً لتنقل الزوار بين الفعاليات المختلفة وتوفير ما يحتاجه الزوار من خدمات. وأشار الجبير، إلى أنه جرى زراعة أكثر من 10 ملايين زهرة موسمية في ميادين وحدائق وطرق عامة لاستقبال زوار المنطقة بهذه المناسبة، إلى جانب الوجود اليومي من مقاولي الصيانة والنظافة في المواقع كافة لدعم هذه الفعاليات بكل ما يحتاجونه من خدمات. من جانبه، أوضح أمين مجلس التنمية السياحي المدير العام لهيئة السياحة والتراث الوطني في المنطقة عبداللطيف البنيان، أن المهرجان يهدف إلى إبراز التراث البحري في المنطقة والمقومات السياحية فيها، لافتاً إلى أن المهرجانات لا سيما المهرجانات الكبيرة منها توفر فرص عمل لأبناء المنطقة، وتسهم في تأصيل الهوية العمرانية، إذ يتبنى مهرجان الساحل الشرقي هذا العام بناء سوق القيصرية التاريخية المهمة، إضافة إلى الشكل العام للقرية ذات الطابع البحري.