حكمت المحكمة الصغرى الجنائية (المرورية)، بحبس خليجيين في قضيتين لمدة شهر مع النفاذ، بتهمتي تجاوز سرعة الشارع المقررة، والإتيان بحركات مسيئة أمام كاميرات المراقبة المرورية، واعتقد السائقان أن القيام بتلك الأفعال قبل خروجهما من البحرين، لن يمكن رجال المرور من اللحاق بهما، لكن تسجيل الكاميرات يتم إبلاغ شرطة المنافذ به مباشرة، ومنع المخالف من مغادرة البلاد. وفي الواقعة الأولى، قام خليجي بقيادة سيارته بسرعة تتجاوز السرعة المقررة في شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه منفذ جسر الملك فهد، وظهر كل منهما وهو يقوم بعمل حركات غير أخلاقية بإصبعه في مواجهة كاميرا السرعة، وهو ما ظهر في مركز المراقبة، فتم التعميم مباشرة على السيارتين. وظن كل متهم منهما أنه عندما يكون مغادراً البحرين، فيمكنه فعل أي شيء، لأنه لن يتم تسجيله والإبلاغ عنه إلا بعد يوم على الأقل، لكن المفاجأة كانت بانتظارهما عند جوازات البحرين في منفذ جسر الملك فهد، إذ تم إبلاغهما بوجود تعميم على سيارتيهما، وتم توقيفهما وإحالتهما مباشرة إلى النيابة التي أسندت لهما تهمتي تجاوز السرعة المقرر للشارع، والإتيان بأفعال غير أخلاقية أمام كاميرا المراقبة المرورية. وفي اليوم التالي تمت إحالتهما إلى المحكمة، إذ قضت بحبس كل منهما شهر مع النفاذ عما أسند إليهما.
مشاركة :