كشفت صحيفة "دايلي ميل" عن ملاحظات كتبها البرتغالي جوزيه مورينيو إبان تدريبه تشيلسي الإنجليزي، لمعرفة نقاط ضعف وقوة برشلونة الإسباني قبل مواجهتهما في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2006، والتي أشار فيها إلى كل من ليونيل ميسي والبرازيلي رونالدينيو بالإضافة إلى القائد كارليس بويول. والتقى الفريقان في لندن شهر فبراير 2006 على ملعب ستامفورد بريدج التابع لتشيلسي، وحينها كان يطمح مورينيو إلى تحقيق ثاني دوري أبطال في مسيرته بعد الكأس التي حققها مع بورتو قبل ذلك التاريخ بعامين. ووصف مورينيو ليونيل ميسي الذي كان يبلغ من العمر 19 عاماً ذلك الوقت: يجب على اللاعبين (لاعبو تشيلسي) أن يرتكبوا أخطاء معه أولاً بأول قبل وصوله إلى منطقة الجزاء، لأنه خطير جداً في المواجهات الثنائية لكنه لاعب بـ"قدم واحدة" وهي اليسرى، ولا يجيد اللعب بغيرها. وطبق الإسباني آسيير ديل هونرو نصائح مدربه عندما ارتكب خطأ على النجم الأرجنتيني وخرج من الملعب مطروداً بالبطاقة الحمراء. وعند الحديث عن الإسباني كارليس بويول، كتب مورينيو لفريقه الفني الذي كان يضم أندريه فيلاش بواش حينها: لاعب ضعيف على مستوى التمركز، ويغطي ذلك باللعب بروح عالية، كما أنه يستجيب مباشرة للاستفزازات ويغضب إذا احتسب حكم المباراة خطأ عليه، أما زميله أوليغير (الظهير الأيمن حينها) فهو ضعيف دفاعياً، وبطيء .. ويجب الهجوم من خانته لأنه فريسة سهلة للضغط. وواصلت الصحيفة الكشف عن ملاحظات مورينيو، وجاء فيها: رونالدينو (أفضل لاعب في العالم حينها) خطير جداً باللعب بين خطوط الخصم، لكنه سيئ على المستوى الدفاعي ولا يعود للمساندة.. وأمر آخر هو "غشاش" ودائماً ما يسقط على الأرض من أي احتكاك. وأثنى مورينيو الذي لا يرتبط بأي نادِ حالياً، على الثنائي أندريس إنييستا والكاميروني صامويل إيتو، وكتب عنهما: أندريس لاعب خطير، يدخل كلاعب بديل ويقلب الموازين دائماً، رائع في المراوغة والتمرير والتحكم بإيقاع اللعب، أما إيتو فهو لاعب قوي بكرة ودون الكرة، لا تعرف متى ينفجر. وخرج برشلونة من تلك المباراة فائزاً 2-1 بهدف من إيتو، وآخر من جون تيري خطأ في مرماه، ليواصل طريقه ويحقق اللقب في نهاية المطاف على حساب أرسنال اللندني.