قتل 6 من مسلحي ميليشيات الحوثي في اشتباكات مع الجيش الوطني في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، وأكد موقع «26 سبتمبر» الناطق باسم الجيش عن قائد جبهة المصلوب، المقدم هادي الفاضلي، قوله إن «عناصر من الحوثيين حاولت مهاجمة مواقع الجيش في الغرفة والزرقة والسلان في مديرية المصلوب بغرض استعادتها، وأكد «إحباط محاولة الميليشيات، وإجبارها على التراجع، بعد مقتل ستة من عناصرها وجرح آخرين». في الإطار ذاته، تواصل الميليشيات عمليات المراوغة، وخروقات الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة، والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه جبهة ساحل اليمن الغربي في مؤشر جديد للتصعيد العسكري بجبهة الساحل، وتعطيل اتفاق السويد. ومنعت الميليشيات رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسجارد، من زيارة ميناء رأس عيسى شمال مدينة الحديدة، وقال عضو الوفد الحكومي إلى مشاورات السويد، عسكر زعيل «إن الجنرال الدنماركي غادر الحديدة إلى صنعاء لتقديم شكوى لمحمد علي الحوثي». وأصيب 5 من أفراد القوات اليمنية المشتركة بجروح جراء قصف الحوثيين لمواقعهم، في حين قصفت المقاومة مواقع الانقلابيين في مديريتي التحيتا وبيت الفقيه، وكشف وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر عن مقتل وجرح 750 مدنيا، بينهم نساء وأطفال في الحديدة، على أيدي الميليشيات الحوثية، منذ توقيع اتفاق ستوكهولم قبل 3 أشهر وفي ظل قرار وقف إطلاق النار. ولفت عسكر إلى أن القصف الحوثي على مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة دمر 25% من مخزون الحبوب المخصص لنحو 3 ملايين يمني، بالإضافة إلى استهداف فريق الأمم المتحدة ومنع وصول المساعدات الإنسانية. من جهته، أكد المتحدث باسم المقاومة الوطنية «حراس الجمهورية»، العميد الركن صادق دويد، أن الحوثيين مجرد كرت رخيص بيد النظام الإيراني، وتابع: «تنفيذ الحوثيين اتفاق السويد مهمة شبه مستحيلة، كون إيران تربطه بملفات أخرى». مشاهدات يمنية ميليشيات الحوثي تستبدل جميع كوادر السلطة القضائية الواقعة بعناصر حوثية سلالية موالية لها. قيادة المتمردين تمهد لإعلان انهيار اتفاق السويد ووصول مساعي المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى طريق مسدود. مقتل وإصابة 6 مسلحين حوثيين بسبب صراع على أراضي في شارع الستين شمال تعز. خروقات الحوثيين بالحديدة وفقا للعسكر 123 مدنيا قتلوا برصاص الحوثي 627 أصيبوا 25 %من مخزون الحبوب تم تدميره
مشاركة :