شرطة نيوزيلندا: المشتبه به في مذبحة المسجدين كان في طريقه لهدف ثالث

  • 3/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال المتحدث باسم الشرطة، مايك بوش، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن المشتبه به في الهجوم غير المسبوق على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، كان في طريقه إلى هدف ثالث عندما أوقفته السلطات. ولم يحدد بوش فيما إذا كان الهدف الثالث مسجدا أيضا أو غير ذلك، لكنه أكد أن المكان في محيط المدينة التي وقعت فيها المذبحة.أُنقذ العديد من الأشخاص وقال المتحدث: "نعتقد، بقوة، بأننا أوقفناه فيما كان يتجه لهدف آخر" للتحقق من مواد متفجرة"، مضيفا: "وبذلك، تم إنقاذ العديد من الأشخاص من قبل عناصرنا الذين تدخلوا بشجاعة". وكان العالم قد استفاق، قبل أيام، على فاجعة في نيوزيلندا، قضى خلالها 50 شخصا وأصيب العشرات، في حادثة إطلاق نار داخل مسجدين في كرايست تشيرش على يد يميني متطرف أسترالي، برينتون تارن، الذي وصفته رئيسة الوزراء النيوزيلندية بالإرهابي العنيف. وكان المصلون يتجمعون داخل مسجدي "النور" ودار الهجرة"، يوم الجمعة الماضي، عندما دخل المهاجم حاملا سلاحا نصف أوتوماتيكي، وشرع بإطلاق النار، فيما كان يبث الهجوم مباشرة عبر صفحته على "فيسبوك". وفيما يتعلق بتفاصيل القبض على المهاجم، قال المتحدث باسم الشرطة إن المسافة بين المسجدين حوالى ثلاثة أميال، ووصلت الشرطة إلى الأول خلال خمس دقائق والثاني 39 ثانية، منذ لحظة تلقي أول اتصال. وأردف قائلا: "خلال 21 دقيقة كان الشخص (المهاجم) قد أُوقف ووُضع في الحجز".بدء مراسم الدفن وتم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما)، المشتبه بكونه من المتطرفين المعتقدين بتميز العرق الأبيض، يوم السبت. وأمرت السلطات بحبسه على ذمة القضية ومن المقرر أن يعود للمثول أمام المحكمة في الخامس من أبريل نيسان حيث قالت الشرطة إنه سيواجه المزيد من الاتهامات على الأرجح. وبدفن أب وابنه، بدأت صباح اليوم مراسم ضحايا الاعتداء، حيث تجمع مئات الرجال والنساء في مقبرة "ميموريال بارك" في كرايستشيرش. للمزيد على يورونيوز:نيوزيلندا تبدأ دفن ضحايا مذبحة المسجدينبعد مجزرة نيوزيلندا.. ماذا نعرف عن الضحايا وعن الجالية المسلمة هناك؟ وكانت الشرطة قد أعلنت بأنه قد التعرف على هوية 21 ضحية حتى ليل الثلاثاء الماضي، وبأنها ستفرج عن الجثامين ليتم دفنها. فيما لا يزال 29 شخصا أصيبوا في الهجومين بالمستشفى، بينهم ثمانية في وحدة العناية المركزة، وتعين إجراء عدة عمليات جراحية للبعض بسبب إصاباتهم المعقدة. ومعظم الضحايا مهاجرون أو لاجئون من دول منها باكستان والهند وتركيا والصومال والكويت وبنغلاديش.

مشاركة :