يبدو ان قصة المدرب المصري أحمد حسام "ميدو"، لم تنتهي مع قرار مجلس إدارة نادي الوحدة السعودي بإقالة المدرب، حيث أن هناك فصل أخر يتمثل في اعلان المشجع الذي قام ميدو بالتهجم عليه لفظياً نيته في مقاضاة المدرب المصري وهي جريمة بالتأكيد في القانون السعودي بعد نشر تغريدة مسيئة من المدرب في حق المشجع السعودي. وكان "ميدو" قد تولى تدريب الوحدة السعودي في فترة لا تتعدى 3 أشهر كمدير فني لنادي الوحدة السعودي، خاض خلالها 13 مباراة، حقق الفوز في 6 منها وتعادل في 3 وخسارة 4 مباريات. وأزمة ميدو بدأت بعد نشره صورة له على حسابه الشخصي في «تويتر»، والتي علق أحد السعوديين من مشجعي نادي الوحدة السعودي، قائلا: «اطلب اعفاء من مهمة تدريب الوحدة لو سمحت الله يسعدك.. نتفهم حلولك ولكنها لا تجدي.. اظن أبغي لك تحلل أفضل فكلامك يعجب لكن تدريبك لا يسر»، ليرد عليه ميدو بلفظ خارج. سرعان ما تكاتفت الجماهير السعودية مع مشجع نادي الوحدة الذي أهانه "ميدو" في رده، وطالبت بإقالته من تدريب نادي الوحدة، ولم تهدأ الجماهير على مدار اليوم، حتى أضطر "ميدو" للإعلان انه تم اختراق حسابه على "تويتر" وأنه نجح في استرجاعه مرة أخرى، إلا أن تلك الحجة لم تشفع له أمام الجماهير السعودية ومجلس إدارة نادي الوحدة الذي قرر إقالته استجابة لرغبة جماهيره. لم تنتهي أزمة "ميدو" عند الإقالة من تدريب الفريق السعودي، حتى أعلن مشجع نادي الوحدة الذي تعرض للسب والإهانة بألفاظ خارجة، عن نيته مقاضاة "ميدو" وفقا للقانون السعودي، لتأخذ القضية منحى آخر بعيدا عن موقف الاتحاد السعودي وإدارة نادي الوحدة. ووفقا للقانون السعودي، فإنه في حال ثبوت إهانة هذا الشخص السعودي بتلك الألفاظ الخارجة، فإن مصير "ميدو" بات أمام الحبس لمدة لا تزيد عن سنة أو غرامة مالية تصل إلى 500 ألف ريال سعودي، أو كلاهما، وفقا للمادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية الإلكترونية السعودية. وفي حال استمرار المشجع السعودي في نيته مقاضاة "ميدو" قد تكتب صفحة جديدة، قد تلقي بـ "ميدو" في سجون المملكة العربية السعودية نتيجة سقطة لسان وزلة على تويتر، في حال عدم تمكنه من إثبات أن حسابه كان مخترقا في وقت نشر تلك الألفاظ الخارجة طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :