اتهمت والدة ووكيلة أعمال لاعب الوسط أدريان رابيو، نادي باريس سان جرمان، بطل ومتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، بأن الأخير يحتجز نجلها “رهينة” لديه بعد إبعاده عن الفريق منذ ديسمبر ثم إيقافه في 14 مارس الجاري. وقالت فيرونيك رابيو، لصحيفة “ليكيب” الفرنسية “أدريان سجين، هو حتى رهينة لدى سان جرمان”. واستبعد “رابيو” عن تشكيلة النادي الباريسي منذ فشل المفاوضات بشأن تمديد عقده، ما دفعه إلى الاحتكام للجنة الشؤون القانونية في رابطة الدوري المحلي لأن سان جرمان لا يحترم ميثاق كرة القدم المحترفة، وهو الاتفاق الجماعي الوطني الذي يحكم مهن كرة القدم. ثم تفاقمت الأزمة بين الطرفين حين قرر سان جرمان إيقاف اللاعب من 14 مارس حتى 27 منه على خلفية السهر في ملهى ليلي مباشرة بعد خروج بطل فرنسا من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته على أرضه أمام مانشستر يونايتد 1-3 في السادس من الشهر الحالي، ولإبداء إعجابه على وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو لمدافع يونايتد السابق باتريس إيفرا يحتفل بخسارة النادي الباريسي. وانتقدت فيرونيك رابيو، ما وصفته بـ”التناقض”، في موقف النادي الباريسي، موضحة “نلومه على السهر بينما لا نريده أن يلعب.. لا يمكن حبسه”. وكشفت أن نجلها “يعاني بسبب كل ما يحدث”، وأن ليس بإمكانه أن يجمد حياته “بانتظار ما ستؤول اليه الأمور. من الضروري أن يعتني بنفسه، أن يعيش!.. أدريان لم يلعب منذ ديسمبر وربما حتى يونيو، في مهنة احترافية، فهذه الأشهر الستة تعتبر فترة طويلة جدا لقد أخذ كرهينة لأنه لا يريد الرضوخ، هو يحترم العقد. أدريان لا يطلب سوى هذا الأمر، احترام عقده”. ولم يتوقف رابيو، عن التمارين رغم إيقافه من سان جرمان، لكن في منشآت لا تخص الأخير رفضت الوالدة الافصاح عن مكانها. ونظرا لانتهاء عقد اللاعب في يونيو المقبل، وجد سان جرمان نفسه أمام خيار من اثنين: بيعه في فترة الانتقالات الشتوية التي مضت يناير الجاري، لقاء بدل مالي، أو رحيله بعد نهاية الموسم من دون أي مقابل. وكان برشلونة الإسباني قد أكد في أواخر العام أنه على تواصل مع اللاعب بشكل ضمه الى صفوفه.
مشاركة :