زيارة الرئيس تأكيد على عمق العلاقات بين الرياض والقاهرة

  • 10/7/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

توقع عدد من الحجاج المصريين المقيمين بالمدينة المنورة أن ينتج عن زيارة الرئيس المصري للمملكة الكثير من القرارات التي ستصب في مصلحة الشعب المصري للخروج من الأزمة. معتبرين أن هذه الزيارة جاءت في الوقت الحقيقي والمناسب الذي تتطلبه الظروف المصرية. وأوضح الغريب الحسيني حسن قاسم مسؤول في وزارة الأوقاف المصرية أن زيارة الرئيس المصري عدلي منصور إلى المملكة تأتي لتقوية أواصر العلاقة المتبادلة بين المملكة ومصر حكومة وشعبا، مشيرا إلى أهمية هذه الدولتين التي تعتبر القوى الأولى في الدول العربية لمكانتهما الاقتصادية والسياسية وموقعهما الاستراتيجي في المنطقة العربية. ولفت إلى أن زيارة عدلي تأتي تقديرا لما قامت به المملكة من جهود ووقفة لا ينساها الشعب المصري أثناء المرحلة الماضية، إذ كان يمر في أحلك الظروف السياسية والاقتصادية، ووجد مواقف المملكة داعمة ومساندة للخروج من أزمته التي عمت البلاد، مؤكدا أن للمملكة دورا كبير في نقل الصورة الصحيحة للعالم تعبيرا عن إرادة الشعب المصري الذي لن ينسى وقفة المملكة. وفي سياق الاستطلاع الذي أجرته «عكاظ» عشية الزيارة، أوضح الحاج محمد عبد المجيد أن علاقة البلدين الكبيرة وعلى مدار السنوات الماضية خير شاهد على ترابطهما، حيث إن مصر ساهمت في المملكة بالتنمية من خلال وجود عناصر خبرة من أساتذة جامعيين وأطباء وعمالة فنية متخصصة وكذلك السعودية ساهمت في تزايد التبادل التجاري الضخم بين البلدين والاستثمارات السعودية بمصر التي تقدر بالمليارات، كما وساهمت في الدعم السياسي والاقتصادي الكبير في مساعدة مصر للخروج من الأزمة، وهو الأمر الذي يثمنه كل المصريين. من جانبه، أكد الحاج إبراهيم السيد العربي عبد الرحيم أن الشعب المصري لا ينسى الدعم المالي الكبير الذي ضخته المملكة لدعم مصر حيث كانت في أمس الحاجة لإنقاذ الاقتصادي المتدهور، مشيرا إلى أن الزيارة التي يجريها منصور إلى المملكة، هي امتداد للعلاقات التاريخية بين البلدين العربيين الشقيقين، مؤكدا أنها ستكون مثمرة وستأتي بقرارات ستصب في مصلحة ما يحدث في مصر. وأشار السيد العربي إلى أن الوقفة غير مستغربة من قبل حكومة وشعب المملكة، إذ كادت تعصف الأزمة الماضية بالشعب المصري وتضعف من قوته وأهميته ودوره الاستراتيجي، إلا أن الموقف السعودي النبيل كان في محله وفي الوقت الذي تحتاجه مصر.

مشاركة :