كثيرا ما تشن الولايات المتحدة الهجمات الجوية التي تستهدف متشددين إسلاميين في صومال الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي، وفي هذا السياق، قال قريب لأحد أربعة أشخاص قُتلوا في الصومال لرويترز، اليوم الثلاثاء، إن ضربة جوية قرب مدينة أفجوي أودت بحياتهم. وتسهم هذه الضربات في دعم الحكومة المركزية المدعومة من الأمم المتحدة في مواجهة حركة الشباب الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقُتل عبد القادر نور، الموظف في شركة هرمود للاتصالات، وثلاثة آخرون الساعة 1:30 بتوقيت جرينتش أثناء مرورهم بسيارة في قرية لانتا بورو بمنطقة شبيلي السفلى بجنوب غرب البلاد والواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا من العاصمة مقديشو. وقال عبد الله علي، وهو من أقارب نور، “لقي نور وثلاثة آخرون حتفهم في مكان الحادث في حين احترق جسد شقيقه مهد بالكامل”. وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا في رسالة بالبريد الالكتروني إلى رويترز إنها نفذت الضربة الجوية يوم الاثنين، مضيفة أن ثلاثة متشددين قتلوا في الهجوم. وقالت “نحن على علم بتقارير تزعم سقوط خسائر بين المدنيين نتيجة هذه الضربة الجوية… القيادة الأمريكية في أفريقيا ستراجع أي معلومات لديها عن الواقعة بما في ذلك أي معلومات ذات صلة تقدمها أطراف ثالثة”. وطُردت حركة الشباب من مقديشو عام 2011 لكنها تحتفظ بوجود قوي في مناطق بوسط وجنوب البلاد. وتقول الشباب إن أقارب المتشددين الذين يقتلون في ضربات جوية تتولد لديهم في الغالب دوافع للانضمام إلى صفوف الحركة.
مشاركة :