أعلن اتحاد الليبراليين العرب، أن مصر ستكون المقر الرئيسي للاتحاد، نظرًا لحجم مصر ودورها التاريخي والاستراتيجي في قيادة العالم العربي، ولانها البوابة الرئيسية للعالم العربي والافريقي. وذكر بيان، الأربعاء، أن اتحاد الليبراليين العرب يري أهمية التمسك بمبادئ الحرية والديمقراطية التي أنشئ من أجلها الاتحاد، انطلاقًا من مبادئ العمل العربي المشترك، بما يراعي المصالح العليا للأمة العربية، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لمطالب شعوبنا.أوضح اتحاد الليبراليين العرب أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، والقدس الشريف العاصمة الابدية لدولة فلسطين العربية، مؤكدين على أهمية إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، والمضي قدمًا في عملية سياسية أساسها العدالة وصولًا لتحقيق حل الدولتين.وتابع البيان: "توقف المجتمعون على ما يحدث هذه الأيام في كل من اليمن والجزائر والسودان وتم التأكيد على مبدأ التداول السلمي للسلطة في هذه الدول، حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في اليمن، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وضمان حقهم في التظاهر السلمي وحرية التعبير".وأكد اتحاد الليبراليين العرب على مواقفه الثابتة في محاربة الإرهاب والتطرف الفكر، كما أعلن دعمه لكل الخطوات التي تتبناها جمهورية مصر العربية في اجتثاث الإرهاب في سيناء، ويثمن الاتحاد إنجازات القيادة المصرية التي تحققت من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي والسياسي. وأشار اتحاد الليبراليين العرب إلي أهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي في دولة ليبيا الشقيقة، وذلك من خلال الدعم العربي للمصالحة الوطنية الشاملة بين المكونات السياسية والاجتماعية، نحو بناء دولة المؤسسات والقانون وإتاحة الحريات العامة.وشدد الاتحاد على أهمية توجهات الاحزاب الليبرالية اللبنانية على سيادة الدولة وفق رؤية وطنية شاملة، بحيث يكون قرار السلم والحرب بيد الدولة، والسلاح الشرعي هو سلاح الدولة فقط.كما أكد الاتحاد على الوحدة الترابية للمملكة المغربية كاملة بما فيها الصحراء المغربية ودعم اقتراح المغرب حول الحكم الذاتي الذي وجد قبولًا واسعًا من طرف المجتمع الدولي، وصولًا إلى الحل السلمي والسياسي والدائم تحت إشراف الأمم المتحدة. وشدد البيان على أهمية دور المراة الريادي وضرورة تقلدها مناصب قيادية عليا في العالم العربي ،كما ثمن الاتحاد دور الشباب العربي الليبرالي في بناء مجتمعاتهم، في ظل التحديات التي تواجههم وعلى رأسها التعليم والبطالة، والضغوطات الاقتصادية، مؤكدين على ضرورة تمكين الشباب سياسيًا وإقتصاديًا، وتوفير حياة كريمة لهم تلبي طموحاتهم. واستطرد البيان :تشهد دول العالم العربي اليوم تحديات مشتركة تكمن في استقرار هذه الدول والحفاظ على الدولة الوطنية وحاجة شعوبها للأمن والأمان ورغبتهم في العيش الكريم بحرية وكرامة، ونحن في الاتحاد الليبرالي العربي موقفنا ثابت ودائم مع كرامة المواطن العربي وحقه في أن يعيش في دولة ديمقراطية مدنية يسودها القانون وتحترم الحريات وتحقق التنمية المستدامة. ووجه بيير جعارة، أمين الاتحاد الليبرالي العربي، الشكر لحزب المؤتمر ممثلا برئيسه الربان عمر صميدة ونائب الرئيس جهاد سيف لدعوتهم الكريمة للاتحاد لزيارة مصر والتباحث في قضايا مصيرية لمستقبل الاتحاد والدول الأعضاء فيه.
مشاركة :