تعهد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير بموجب توجيهات من رئيس الجمهورية بحل الجمعيات التي تروج للعنف والكراهية. وقال الوزير في تغريدة على "تويتر": "وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، أنا ملتزم تماما بحل جميع الجمعيات التي تثير الكراهية وتدعو إلى التمييز وتحرض على العنف". وقدم كريستوف كاستانير أسماء عدد من تلك الجمعيات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأفاد بأنه اقترح عبر مجلس الوزراء صباح اليوم على ماكرون حل جمعيات تدعو بشكل منتظم للجهاد المسلح. ونشر الوزير الفرنسي تغريدة تضمنت قائمة تشمل 4 جمعيات وهي "مركز الزهراء في فرنسا"، "الفدرالية الشيعية في فرنسا"، "الحزب المعادي للصهيونية" و"جمعية فرانس مارايان تيلي". Conformément aux instructions du président de la République, je suis pleinement déterminé à procéder à la dissolution de toutes les associations qui attisent la haine, appellent aux discriminations et font l’apologie de la violence.— Christophe Castaner (@CCastaner) 20 марта 2019 г. "مركز الزهراء" من جديد "مركز الزهراء" هي جمعية إسلامية شيعية تأسست عام 2005، وتعمل في المجالات الاجتماعية وتنظم فعاليات دينية. وفي أواخر شهر أكتوبر 2018، داهمت الشرطة الفرنسية مركز الجمعية في بلدة غراند سانت شمال البلاد، وأوقفت عددا من مسؤوليه وأعضائه بتهمة "تمجيد حركات متهمة بالإرهاب". وأوقف الأمن حينها 11 شخصا في عملية مداهمة شملت مقر "مركز الزهراء" ومنازل بعض أعضائه في منطقة غراند سانت، وجمد أموال المركز لستة أشهر. المصدر: RT + تويتر
مشاركة :