السفير الروسي لدى اليمن: ندعم الشرعية ونسعى لفتح قنصلية في عدن

  • 3/20/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، اليوم الأربعاء، عن دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليًا، وعزم موسكو فتح قنصلية لها في عدن. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة اليمنية، أنها لم تتلق أية أفكار من المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، حول إعادة الانتشار في الحديدة. واعتبرت الحكومة اليمنية، أن ما صدر مؤخرًا من تصريحات عن القيادات الحوثية، هو “تنصل من اتفاق الحديدة وإعلان حرب”. وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، بعد اجتماع مع السفير الروسي لدى اليمن، في عدن، إن الحوثيين أعلنوا رسميًا تخليهم عن اتفاق السويد، من خلال التعزيزات العسكرية وشن الحروب على مناطق متفرقة مثل حجور والضالع. ودعت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي؛ للضغط على الحوثيين حتى لا تنفجر المعارك مجددًا في الحديدة. وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس الثلاثاء، أن ميليشيا الحوثي منعت 4 سفن تحمل مواد غذائية من دخول ميناء الحديدة. وقال التحالف، في بيان، إنه منح 24 تصريحًا جويًا و15 تصريحًا بحريًا و8 تصاريح برية، خلال الـ72 ساعة الماضية. واستمرارًا لتعنتها وإصرارها على تأجيج الأوضاع، منعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس الأول الإثنين، رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، من زيارة ميناء رأس عيسى شمال مدينة الحديدة، غرب اليمن. وقال عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، العميد صادق دويد، إن محاولة الميليشيات الحوثية الفاشلة استهداف مقر الفريق الحكومي بلجنة إعادة الانتشار، أمس بالصواريخ، واليوم بالطيران المفخخ، تأكيد على جديتهم، في وأد اتفاق السويد، وعزوفهم عن مسار السلام. وميدانيًا، أسقطت قوات التحالف، اليوم الأربعاء، طائرة حوثية مسيّرة فوق سماء معسكر التحالف بالحديدة، الذي يتواجد فيه الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار. كما أفشل الجيش اليمني هجومًا لميليشيا الحوثي في محور مديرية كتاف بمحافظة صعدة، بعد محاولة فاشلة للانقلابيين للسيطرة على المدينة. يُذكر أن الميليشيا الحوثية دأبت على عرقلة تنفيذ اتفاق السويد، منذ توقيعه قبل ثلاثة أشهر برعاية أممية. وينص الاتفاق على انسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة، كما يرفض الحوثيون تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين والتفاهمات بشأن تعز، وسط ضغوط أممية ودولية لمحاولة الدفع بتحقيق اختراق في تنفيذ الاتفاق.

مشاركة :