شهد ميناء السويس تجربة مناورة طوارئ حريق بغرفة ماكينات إحدى القاطرات البحرية واشتباه في وجود مفرقعات بسيارة داخل الميناء، بحضور مدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس أشرف قنديل، ورئيس الإدارة المركزية لميناء السويس والزيتيات وحيد طوسون، للتعرف على درجة استعداد وجاهزية أفراد السلامة والصحة المهنية بموانئ البحر الأحمر ووحدة الحماية المدنية في المواقف المختلفة.وقال رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر أيمن صالح -في تصريح صحفي اليوم الأربعاء- إن البلاغ بدأ بنشوب حريق بغرفة ماكينات القاطرة نويبع، وقيام أفراد طاقم القاطرة بأعمال المكافحة الذاتية لمحاولة السيطرة على الحريق بواسطة معدات الإطفاء الخاصة بالقاطرة، وتبين عدم قدرتهم على السيطرة على الحريق، فتم استدعاء الحماية المدنية بالميناء وإبلاغ عمليات الهيئة لرفع درجة الاستعداد ودفع قاطرات إطفاء من جهة البحر لمكافحة الحريق.وأضاف أن وحدات الحماية المدنية تدخلت بأفرادها وسيارة الإطفاء وماكينة الإطفاء النقالي على الفور، وتم إخلاء المنطقة المتضررة من العاملين والسيارات والمعدات إخلاء كليا، وبدأت بإجراءات المكافحة بواسطة أفراد الحماية المجهزين بالمعدات اللازمة للإطفاء والسيطرة عليه باستخدام خراطيم سيارات الحريق وحصر الخسائر المادية والبشرية.وتابع رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر أن الأحداث توالت ببلاغ اشتباه وجود مفرقعات بسيارة، وتم إبلاغ وحدة المفرقعات بالميناء والتعامل معها بأجهزة الكشف عن المفرقعات للتأكد من عدم صحة البلاغ، على أن يقدم مسئولو السلامة بعد ذلك تقريرا تفصيليا عن أسباب وقوع الحادث وإجراءات الوقاية المستقبلية.وأكد أن المناورة نجحت في التأكد من جاهزية العاملين بالموانئ في التعامل مع الأزمات.