قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، إن الشعب المصري بكل فئاته يقف صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلف الجيش المصري العظيم والشرطة الباسلة أصحاب العقيدة الراسخة في الدفاع عن الأرض والعرض ضد أي معتدي آثم وضد كل أشكال الإرهاب.وأضاف "أبو العطا"، خلال اجتماع تحالف الأحزاب المصرية، والذي يرأسه رئيس "مصر الثورة"، بفندق سفير بالدقي، منذ قليل، أن الأمر يستلزم منا جميعا أن نكون على قلب رجل واحد ونتكاتف من أجل خروج هذا الاستفتاء بمظهر حضاري يتناسب مع مكانة مصر العالمية وتاريخها وحضارتها وأصالة شعبها، كما يستلزم منا تحمل مسئوليتنا كتحالف سياسي يضم أكبر عدد من الأحزاب المصرية، تلك المسئولية التي تتمثل في المشاركة الفعالة بين جماهير الشعب المصري من توعية وتوضيح لماهية التعديلات الدستورية وأهميتها للحاضر والمستقبل الذي ننشده لمصرنا الحبيبة وأجيالنا القادمة وشعبنا العظيم.وأوضح رئيس "مصر الثورة"، أنه منذ بداية طرح التعديلات الدستورية قلنا جميع نعم للتعديلات الدستورية، ونعم للاستقرار، ونعم لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والمزيد من الإنجازات، ونعم للرئيس عبد الفتاح السيسي قائدا لمصر، مستطردا: "نعلنها بكل وضوح أننا مع تعديل مدة الرئاسة لتصبح 6 سنوات مع إتاحة الفرصة للرئيس السيسي في تعيين نائب أو أكثر له". وتابع: "لا شك أن مشاركتنا يجب أن تتخذ عدة محاور من خلال ندوات التوعية والمؤتمرات الجماهيرية وحملات طرق الأبواب، وذلك بعد أن فتح البرلمان المصري جلسات الحوار المجتمعي والذي وجه فيها دعوته لعدد من الفقهاء الدستوريين وأساتذة القانون بالجامعات والهيئة الوطنية للصحافة والإعلام وعدد من الهيئات القضائية والمجالس القومية، لأن فتح باب النقاش سيصب في اتجاه المصلحة العامة، مشيرا إلى أن القول الأخير سيكون للشعب المصري من خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية.جاء ذلك بحضور المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب الغد، والمهندس تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ومحمد تيسير مطر أمين عام حزب إرادة جيل، محمد حسن عبده أمين تنظيم حزب إرادة جيل، إيهاب يونس نائب رئيس حزب مصر الثورة، واللواء سيف الإسلام رئيس حزب مصر بلدى، وعبد العظيم زاهر رئيس حزب مصر العربى الاشتراكي، ومحمد رفعت رئيس حزب النصر، ورضوى العوضي مساعد رئيس حزب مصر الثورة، والمستشار عبدالفتاح نصار عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي لحزب مصر الثورة.
مشاركة :