حذرت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، في تقييم من أن قرار تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) حتى 30 يونيو، الذي تسعى إليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، سيشتمل على “مخاطر قانونية وسياسية حقيقية”. وربما يتخذ قادة الاتحاد الأوروبي في قمة مقررة غدا الخميس في بروكسل قراراً بشأن طلب ماي إرجاء خروج بلادها من التكتل. وتقترح المفوضية اختياراً “ثنائياً” على القادة بين “تمديد فني قصير” حتى يوم 23 مايو (أيار)، وهو موعد بدء انتخابات البرلمان الأوروبي في جميع أنحاء التكتل، أو تمديد طويل حتى نهاية عام 2019 أو إلى ما بعد ذلك. وحذر التقييم من أن أي سيناريو آخر سوف “يجلب بعضاً من أوجه الغموض الموجودة في المملكة المتحدة” إلى داخل باقي الاتحاد الأوروبي، كما سيكون له “تداعيات قانونية وعملية” مباشرة على الانتخابات الأوروبية. وإذا حصلت بريطانيا على تأجيل حتى 30 يونيو بدون إجراء الانتخابات الأوروبية، سيزيد ذلك من مخاطرة سعى لندن إلى تمديد إضافي في ظل عدم وجود نواب أوروبيين عندما يعقد البرلمان الأوروبي أول جلساته في 2 يوليو. ويتعين أن تعرف الدول الأعضاء الباقية في الاتحاد الأوروبي (27 دولة) بنهاية أبريل إذا ما كانت بريطانيا ستشارك في انتخابات البرلمان الأوروبي.
مشاركة :