رصد الجيش الوطني اليمني تهريب ميليشيا الحوثي الانقلابية خلال اليومين الماضيين صواريخ باليستية ومعدات عسكرية ثقيلة إلى مدينة الحديدة، محملة في شاحنات مخصصة لنقل قطع غيار المركبات والآليات، بحسب ما كشف المتحدث الرسمي للجيش الوطني العميد ركن عبده مجلي، اليوم (الأربعاء). وأوضح "مجلي" في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن هذه الكميات من الصواريخ والمعدات الثقيلة دخلت عبر ميناءَي الصليف ورأس عيسى قادمة من إيران، وشرعت الميليشيا قبل دخولها إلى الموانئ في تفكيكها، ونقلها في شاحنات مخصصة لنقل قطع غيار المركبات والآلات الثقيلة، ثم يعمل فريق من الخبراء الإيرانيين الموجودين في الحديدة وصعدة على تجميعها تمهيداً لاستخدامها. وأضاف أن الميليشيا لجأت لهذه الطريقة، تحسباً من استهداف طيران التحالف العربي والقوارب في البحر الأحمر لهذه الشحنات، بعد أن نجح التحالف في كثير من المواقع بضرب الأسلحة التي تهربها الميليشيا من الموانئ التي تسيطر عليها في الساحل الغربي للبلاد. ولفت الناطق إلى أن ما تقوم به الميليشيا في هذه المرحلة يشير من الجانب العسكري إلى أنها مستمرة في تهديد أمن اليمن والمنطقة، وأنها لن تستجيب لصوت العقل والمنطق لعقد السلام، وستستمر في خرق أي اتفاق ومبادرة ستطرح من أي جانب دولي، ولا تقبل باتفاق السويد.
مشاركة :