الوقف العلمي بجامعة المؤسس يقيم ملتقى التجربة الوقفية السعودية والماليزية

  • 3/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، وبمشاركة محافظ الهيئة العامة للأوقاف المستشار عماد بن صالح الخراشي، أقام الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بالشراكة مع المعهد الدولي للوقف الإسلامي بدولة ماليزيا اليوم، ملتقى التجربة السعودية والماليزية في إدارة الأوقاف واستثمارها، بحضور عدد من مديري الجامعات السعودية، ومسؤولين ماليزيين من المختصين في المجال الوقفي وعدد من المهتمين. ويُعد الملتقى الأول من نوعه على مستوى المملكة الذي يعرض التجربة الماليزية الرائدة في مجال إدارة وتنمية الأوقاف؛ بهدف الاستفادة من التجربة الماليزية من خلال استقطاب نخبة من المتحدثين الماليزيين الخبراء في المجال الوقفي. وفي كلمة ألقاها محافظ الهيئة العامة للأوقاف المستشار عماد بن صالح الخراشي، شكر فيها الوقف العلمي على جهوده المبذولة في مجال تنمية الأوقاف عامةً والأوقاف الجامعية خاصة، حيث إن هذا الملتقى يُعد نموذجاً مميزاً لما تقوم به الجامعات من دور فاعل في العناية بالأوقاف وتعزيز دورها في المسؤولية المجتمعية والتنمية. وأضاف: ”إن الراصد لواقع الأوقاف يجد أن هناك ممارسات متميزة وشواهد يحتذى بها في المجال الوقفي، ومنها تجارب أوقاف عالمية ناجحة أسهمت في تحقيق الاستدامة المالية للقطاع التعليمي وساهمت في تطوير المشاريع البحثية“. ومن جانبه ألقى راعي الحفل مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي كلمة رحب فيها بأصحاب المعالي والمشاركين من دولة ماليزيا على إثرائهم للملتقى والحضور الكريم، وأضاف: "إن هذا الملتقى الحيوي المبارك متوافق تماماً مع غايات وأهداف الخطة الإستراتيجية للوقف العلمي بالجامعة والذي يساهم بفعالية في تعزيز صناعة الأوقاف في المملكة". وعلى هامش الملتقى دشن مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي منصة التبرع الجماهيري للوقف العلمي التي تتيح للراغبين في دعم برامج ومشاريع الوقف العلمي بجامعة المؤسس التبرع من خلال المنصة الإلكترونية. كما تم توقيع اتفاقية بين مكتبة الملك فهد العامة وجامعة جدة لتقديم كافة خدمات المكتبة لمنسوبي ومنسوبات وطلبة جامعة جدة لتمثل هذه الاتفاقية صورة من صور المبادرات الثقافية والمعرفية التي تعزز أهداف رؤية المملكة 2030. واختتم الملتقى بتوصيات، من أهمها: إعداد دليل إجرائي للاستفادة من التجربة الماليزية والتجربة السعودية في الأوقاف. إعداد دراسات لتقييم التجارب السعودية والماليزية في الأوقاف الجامعية والاستفادة منها لتطوير الأوقاف الجامعية على مستوى الوطن العربي. الاهتمام بالأوقاف المندثرة أو الميتة وإعادة إحيائها سواءً من خلال الهيئة العامة للأوقاف أو الأوقاف الأخرى. إقامة ورش عمل متخصصة لنقل تجربة الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز إلى سائر الجامعات السعودية. الاطلاع على التجارب العالمية الناجحة لتطوير وبناء السياسات الاستثمارية للأوقاف.

مشاركة :