دبي: «الخليج» أعلنت «هيوليت باكارد إنتربرايز»، إطلاق مبادرة عالمية لتأسيس «هيوليت باكارد إنتربرايز ديجيتال لايف جاراج»، الجيل القادم من مراكز الابتكار التابعة للشركة التي ستنتشر حول العالم، بهدف إحداث نقلة نوعية في كيفية تأثير التكنولوجيا في المجتمع. ومن المقرر افتتاح أول هذه المراكز في دبي خلال شهر سبتمبر/‏أيلول المقبل، ليعمل على تسريع تطور منظومة الابتكار في الإمارات. كما سيدعم المركز مبادرة «الإمارات الذكية»، وتحقيق أهداف «رؤية الإمارات 2021» و«الأجندة الوطنية للعلوم المتقدمة 2031». وستعمل مراكز «ديجيتال لايف جاراج» كحاضنة لتسريع الأعمال، تستند إلى نموذج الابتكار المشترك، وسيتم تشغيلها بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين لوضع مفاهيم تكنولوجية مبتكرة وتطويرها لتصبح دليلاً عملياً على القيمة وتسريع دورة حياة الابتكار من مرحلة وضع الأفكار إلى مرحلة الإنتاج. وبعد إطلاق أول المراكز في الإمارات، سيتم الإعلان عن مواقع جديدة في مختلف أنحاء العالم قريباً. وقال أنطونيو نيري، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيوليت باكارد إنتربرايز: «باتت التكنولوجيا اليوم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، إذ أحدثت نقلة نوعية فيما يمكننا القيام به. وتسعى «هيوليت باكارد إنتربرايز» لإلهام المجتمعات المحلية والجمع بين الشركاء الحكوميين وجهات القطاع للتعاون في مجال ابتكار وتطوير أسلوب حياة الناس وكيفية ممارستهم لأعمالهم. وتعتبر رؤية الإمارات في مجال الابتكار واقتصادها الديناميكي المتنامي من أهم الأسباب التي حفزتنا لافتتاح أول مراكز ديجيتال لايف جاراج هنا في دبي». وسيتألف مركز «هيوليت باكارد إنتربرايز ديجيتال لايف جاراج» من ثلاثة أقسام رئيسية وهي: المختبر، حيث سيتم تنظيم ورش العمل التي تجمع بين «هيوليت باكارد إنتربرايز» والعملاء والشركاء لوضع مفاهيم مبتكرة وتحويلها إلى منتجات تجريبية في مرحلة ما قبل الإنتاج، والمعرض، وهو المكان الذي سيشهد استعراض جميع الابتكارات التي تم التوصل إليها في مراكز «ديجيتال لايف جاراج» في دولة الإمارات والعالم أمام الشركاء والعملاء، ومركز المعرفة الرقمية، حيث ستتم مناقشة الكفاءات الجديدة في مجالات التكنولوجيا والأعمال والإدارة من خلال مجموعة من الندوات وورش العمل وأنشطة التدريب الداخلي مع زملاء المختبر وكبار المهندسين في «هيوليت باكارد إنتربرايز» وشركائها. وسيوفر المركز فوائد جمة لمختلف الجهات المعنية في الإمارات. بماذا تساعد المراكز الشركاء والعملاء؟ * إثبات قيمة الحلول الرقمية المبتكرة والجاهزة لدخول مرحلة الإنتاج والتي تقدم فوائد واضحة للمجتمع والأعمال. * تعزيز جهود الأبحاث والتطوير لديهم ضمن مجموعة محددة من المجالات المتقدمة. * الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والسحابة و«إيدج» والحوسبة عالية الأداء والبنية التحتية المتطورة. * إنشاء مجتمع من الكفاءات المطلوبة لتسخير إمكانات التحول الرقمي والتقنيات فائقة التطور وفي إطار إثبات القيمة. * المساعدة في صقل مهارات علماء البيانات والقوى العاملة الخبيرة في مجالات الذكاء الاصطناعي و«بلوك تشين» وقدرات الثورة الصناعية الرابعة. * توسيع وتعزيز أطر التعاون ضمن منظومة الابتكار، من مرحلة وضع الأفكار إلى مرحلة إنتاج الحلول الجديدة. * ستعمل مراكز «ديجيتال لايف جاراج» كمحرك رئيسي للتوفيق بين العرض والطلب.