وزير الطاقة الإماراتي يتوقع اتفاقاً طويلاً لـ«أوبك +»

  • 3/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أمس إنه يتوقع أن تنتهي منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» من اتفاق تعاون طويل الأمد مع الشركاء من خارج المنظمة، والمعروف بتحالف «أوبك+»، في يونيو (حزيران) المقبل. مشيرا في مؤتمر صحافي بأبوظبي إلى أن الإمارات ملتزمة بتحقيق الخفض في إمدادات النفط بنسبة 100 في المائة في الأشهر المقبلة.إلى ذلك أكد المزروعي عزم بلاده على تتويج دورها المتزايد وقيادة الجهود العالمية للتصدي لتحديات الطاقة ورسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارا لقطاع الطاقة، مع استضافة «مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين أبوظبي 2019» الذي يقام خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر (أيلول) القادم في العاصمة الإماراتية.وجاء حديث المزروعي خلال اللقاء الإعلامي الذي استضافته وزارة الطاقة والصناعة أمس، حيث تطرق الوزير الإماراتي إلى آخر التطورات المتعلقة بالاستعدادات لاستضافة المؤتمر، كما استعرض برنامج المؤتمر الذي يقام تحت شعار «الطاقة من أجل الازدهار»، مشيرا إلى أن إمارة أبوظبي ستحتضن خلال المؤتمر أبرز الجهات الفاعلة عالميا من مختلف قطاعات الطاقة، بما في ذلك قادة الحكومات والقطاع من قارتي آسيا وأفريقيا، إضافة للمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين والخبراء والطلاب.وأوضح أن برنامج المؤتمر يرتكز حول مفهوم الابتكار، وبما يجسد أهداف دولة الإمارات بأن تصبح الدولة الأكثر ابتكارا في العالم بحلول العام 2021. ومن هذا المنطلق تتنوع مواضيع المؤتمر حول التحول الرقمي والاقتصاد الهيدروجيني، والحد من الانبعاثات الكربونية، وقواعد البيانات المتسلسلة، وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة من هذا التطور التكنولوجي لإيجاد حلول لتحديات الطاقة، كما ستنضم لأفضل 100 شركة ناشئة في مجال تحول الطاقة ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لعرض منتجاتهم وخدماتهم في مركز الابتكار.وذكر أن مؤتمر الطاقة العالمي يشكل منصة الحوار العالمية التي تجمع رؤساء الدول والوزراء ورواد القطاع وقادة الفكر إلى جانب المواطنين المهتمين والمنظمات غير الحكومية من جميع أنحاء العالم لبحث قضايا الطاقة وحلولها بشكل أفضل من منظور عالمي، متوقعا مشاركة أكثر من 160 متحدثا رفيع المستوى في فعاليات المؤتمر، وأكثر من 70 وزيرا من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة جميع التحديات والفرص التي يواجهها العالم، وذلك عبر مشاركة أحدث الاتجاهات والتقنيات المبتكرة وتوقعات القطاع.

مشاركة :