اقترح وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، أمس الأربعاء، على الرئيس الفرنسي خلال جلسة لمجلس الوزراء حظر أربع جمعيات، على صلة بإيران، تدعو إلى القتال المسلح ويعمل معظمها في شمال فرنسا. وأكدت الداخلية الفرنسية أنه «بناءً على توجيهات الرئيس الفرنسي» إيمانويل ماكرون، الوزير كاستانير «عازم بقوة على حل كل الجمعيات التي تدعو للكراهية وللتفرقة والتي تمجد العنف»، بينما تتجه الولايات المتحدة لتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية عالمية.ومن بين الجمعيات المرجح حظرها في فرنسا، «مركز الزهراء فرنسا»، وهي جمعية مذهبية كانت الشرطة الفرنسية أغلقت مقراً لها في أكتوبر الماضي في مدينة جراند سانت. كما داهمت حينها الشرطة الفرنسية عدة منازل لمسؤولين في الجمعية من ضمنها منزل يحيى قواسمي.وتُعتبر جمعية «مركز الزهراء فرنسا» الأم لجمعيات أخرى، على علاقة بتنظيمات مثل «حزب الله». وقد أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على أسلحة تمت حيازتها بشكل غير قانوني.وقد أصدرت محكمة دونكرك الجنائية حكما بسجن أمين صندوق المركز 18 شهرا، ستة منها مع النفاذ بسبب حيازة أسلحة بشكل غير قانوني.من جانب آخر، تتجه وزارة الخارجية الأمريكية إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني بكامل تشكيلاته ومؤسساته كمنظمة إرهابية عالمية.وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، أن وزير الخارجية الأمريكي، أوصى بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية.وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي في إطار سلسلة جهود إدارة دونالد ترمب من أجل لجم السلوك الإيراني العدائي في المنطقة، والذي سيشمل تصنيف الميليشيات والجماعات العراقية الموالية لطهران. (وكالات)
مشاركة :