متابعة: علي البيتي اعتبر أحمد بن درويش عضو المجلس الوطني أن استضافة دولة الإمارات للأولمبياد الخاص، عززت مكانتها، وأضافت لسجلها الحافل في دعم أصحاب الهمم والاهتمام بهم، ورأى أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في حفل الافتتاح، وحضوره ومتابعته الحدث، منحته أهمية إضافية. وقال ابن درويش: وجود سموه وكلماته منحت الحدث بعداً، وأكدت أهميته، وبالتأكيد كلماته حافز للرياضيين ودعم لهم، والاهتمام الكبير الذي أبدته القيادة الرشيدة بالحدث منذ مرور شعلة الأمل وطوافها على الإمارات المختلفة تأكيد للدور الإنساني المهم الذي تلعبه الإمارات في محيطها وفي العالم، وهو من جانب آخر يعزز الاهتمام بهذه الجوانب التي تعتبر دولتنا رائدة في مجالها، وأعتقد أن الاستضافة مصدر فخر لكل إماراتي بل لكل عربي، لأول مرة تستضيف دولة في المنطقة هذا الحدث، إن وجود ما يقارب ثمانية آلاف رياضي على أرض الدولة من أكثر من 190 دولة، في محفل إنساني ورياضي كبير مثل الأولمبياد، بالتأكيد يضيف للإمارات ولمكانتها العالمية، وهو امتداد للأحداث والمناسبات الكبيرة التي استضافتها دولتنا، إن الحدث يعزز قدرات الدولة في استضافة أهم وأكبر البطولات والأحداث، ولعل وجود بنية تحتية جيدة شجع على الاستضافة، فالدولة تتوافر فيها الملاعب والصالات والمؤسسات الرياضية والخدمية التي تجعلها قادرة على استيعاب عشرات الآلاف، وأيضاً وجود هذه الأعداد بمختلف لغاتهم وعاداتهم وتقالديهم هو إثراء للثقافات. وذكر أن نجاح الإمارات في التنظيم، والإشادات التي حصلت عليها من الوفود شيء طبيعي، وقال: أبناء زايد يملكون من الخبرات والقدرات والمواهب ما يجعلهم قادرين على تنظيم أي فعالية مهما كان حجمها وعدد المشاركين فيها، وبالتأكيد الخبرة الكبيرة التي توافرت لهم من خلال استضافة العديد من البطولات، إلى جانب المواكبة والمتابعة للأحداث العالمية ساعدتهم على النجاح وإخراج الحدث بهذه الصورة التي تليق باسم ومكانة دولتنا التي لا تقبل بغير الرقم واحد في كل شيء. وأشاد ابن درويش بالمستويات التي أفرزتها البطولة وبالنتائج التي تحققت، وقال: هناك مكاسب كبيرة تحققت من الاستضافة، من بينها مستوى منتخباتنا ولاعبينا ولاعباتنا في المنافسات المختلفة والاحتكاك والخبرة التي حصلوا عليها، والخبرات التنظيمية التي اكتسبها أبناء وبنات دولتنا في اللجان المختلفة، وأيضاً السمعة الجيدة، وتوجه أنظار العالم إلى الإمارات خلال الفترة الماضية، وحديث الإعلام العالمي عن الحدث، ونجاح الدولة في التنظيم، وإبراز الجوانب الإيجابية والمشرقة، وتقديم صورة زاهية عن دولتنا، كل هذه الأشياء تضيف للإمارات، وتؤكد أن استضافة الأولمبياد كانت مكسباً كبيراً لنا من كل الجوانب.وأكد أن الأولمبياد كان فرصة بالمقابل للمواطنين والمقيمين لإظهار الدعم لأصحاب الهمم، وازداد الجميع قناعة بقدراتهم ومواهبهم، وسيكون عاملاً مساعداً في دمجهم بمجتمعاتهم.
مشاركة :